الدعم السريع: تتعهد بحماية المؤسسات العامة والخاصة، وتوفير الأمن والإستقرار لمواطني غرب كردفان

52

الفولة: بلو نيوز الإخبارية –

تعهدت قوات الدعم السريع بحماية كآفة الممتلكات العامة والخاصة وتوفير الأمن والإستقرار لمواطني غرب كردفان، وقال اللواء عبدالرحمن جمعة قائد “متحرك” حماية المؤسسات العامة والخاصة، وتوفير الأمن والإستقرار للمواطنين بمحليات “المجلد، والميرم والدبب”، ان قوات الدعم السريع تتمتع بقدرات عالية وإمكانيات كبيرة تمكنها من حماية المؤسسات العامة والخاصة وتوفير الأمن والإستقرار لمواطني غرب كردفان،

واضاف “اللواء عبدالرحمن جمعة”، انهم فور وصولهم إلى “ديار المسيرية” برفقة رئيس المجلس الإستشاري لقوات الدعم السريع بولاية شرق دارفور، عقدوا لقاءات ومشاورات مكثفة مع قيادات الإدارة الأهلية بغرب كردفان، ومع الشباب والمرأة وقطاعات كبيرة من مجتمع غرب كردفان.

واردف “جمعة” ان اللقاءات والمشاورات نتج عنها “تكوين عدة لجان” لحماية المرافق العامة والخاصة وتوفير الإحتياجات الإنسانية والسلع الضرورية، بواسطة لجان الظواهر السالبة والطوارئ الصحية والخدمات الإجتماعية.

من جانبه قال الأستاذ “الهادي المهدي”، رئيس الدائرة السياسية بالمجلس الإستشاري لقوات الدعم السريع، إن الهدف من الزيارة هو تعزيز العلاقات الاخوية وتقوية وتمتين الأواصر المشتركة بين مكونات مجتمع شرق دارفور وغرب كردفان، والإستفادة من الإمكانيات والخبرات المتراكمة والعمل على توظيفها وإستثمارها فيما يحقق الأمن والإستقرار، في غرب كردفان وشرق دارفور.

وأكد “مواطنون” بغرب كردفان، ان مناطق “المجلد، والميرم والدبب”، تشهد هدؤ كبير وإستقرار الأوضاع الأمنية بفضل إنتشار قوات الدعم السريع، واقامة الإرتكازات في أطراف وداخل المدن، بالإضافة إلى إرتكازات حول المرافق والمؤسسات الخدمية العامة والخاصة.

وأكد قائد قوات الدعم السريع “قطاع غرب كردفان” العقيد التاج التجاني عبدالله، “أن قواته على أهب الجاهزية والإستعداد لتحرير الفرقة “22” مشاة بابنوسة، والقضاء على جميع أوكار فلول الحركة الإسلامية الإرهابية، ممثله في فلول النظام البائد وأعوانه بولاية غرب كردفان.

وجدد “العقيد التاج” الدعوة إلى ما أسماهم شرفاء القوات المسلحة الذين لا يزالون دخل قيادة الفرقة “22” مشاة بابنوسة إلى الإنضمام لخيار الشعب، وقيم الحرية والسلام والعدالة، وتسليم قيادة الفرقة وعدم خوض المعركة إنابة عن فلول الكيزان، وهدر دمائهم سداً من أجل العودة إلى السلطة على أشلاء أبناء الشعب السوداني.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *