عبدالواحد نور: يثمن جهود الرئيس الكيني والإيغاد لوقف الحرب ودعم مسار التحول المدني الديمقراطي في السودان.
نيروبي: بلو نيوز الإخبارية –
ثمن القائد عبدالواحد محمد نور، رئيس حركة – جيش تحرير السودان، جهود الرئيس الكيني ورؤساء الإيغاد في دعمهم للشعب السوداني في محنته وجهود إيقاف وإنهاء الحرب ودعم مسار التحول المدني الديمقراطي، وأكد “عبدالواحد” دعم حركته لكافة المبادرات التي تعمل لإنهاء الحرب والتحول المدني الديمقراطي بالسودان، وبناء دولة مواطنة متساوية بين جميع السودانيين، وتكوين حكومة إنتقالية مدنية بالكامل من شخصيات مستقلة تقود السودان نحو التحول المدني الديمقراطي المستدام، وتقدم “نور” بجزيل شكره وتقديره للدولة الكينية حكومةً وشعباً، وجهودهم المخلصة لإيقاف الحرب وإقرار سلام عادل وشامل ومستدام بالسودان.
وإلتقى “نور” بالرئيس الكيني الدكتور وليم روتو، صباح الثلاثاء 23 يناير، في القصر الرئاسي بالعاصمة نيروبي.
وقال الأستاذ محمد عبد الرحمن الناير، الناطق الرسمي بإسم حركة – جيش تحرير السودان، في بيان؛ ان رئيس الحركة “عبدالواحد نور” قدّم شرحاً وافياً للرئيس الكيني حول رؤية حركته لتكوين أكبر جبهة مدنية لإيقاف الحرب عبر شراكة وطنية حقيقية وتجاوز كافة إصطفافات ما قبل حرب 15 أبريل، وخلق أكبر إجماع وطني ممكن يضم كافة القوي السياسية والمدنية وقوي الكفاح الثوري المسلح ما عدا نظام المؤتمر الوطني وواجهاته، لإيقاف وإنهاء الحرب والشروع في الإنتقال المدني الديمقراطي.
واضاف البيان؛ ان “نور” قدّم ايضاً شرحاً ضافياً للرئيس “روتو” حول الوضع الإنساني الحرج ومعاناة المواطنين في كافة أنحاء السودان جراء القتل المستمر والإنتهاكات الفظيعة التي تمارس بواسطة طرفي الصراع، والوضع في ودارفور أكثر سوءًا، لا سيما مناطق سيطرة الحركة التي تحتضن عشرات الآلاف من النازحين الذين فروا من جحيم الحرب من مدن ومناطق دارفور وبقية أنحاء السودان ، ويعيشون أوضاعاً إنسانية بالغة السوء، وقد وفرت لهم الحركة الحماية إلا إنهم يحتاجون للإغاثة والمساعدات الإنسانية العاجلة، لجهة أن حوجتهم للغذاء والدواء والمأوي فوق طاقة الحركة، وضرورة أن يقوم المجتمعان الإقليمي والدولي بواجبهما الإنساني والأخلاقي في حماية المدنيين والضغط على طرفي الصراع لفتح الممرات الإنسانية فوراً دون قيد أو شرط حتي تصل الإغاثة لكافة المتضررين بالسودان.
وأشار البيان ان الرئيس “روتو” قدم شرحاً ل”نور” حول خارطة الطريق التي وضعتها منظمة الإيغاد لوقف الحرب بالسودان، وأكد دعمه وبذل كل ما بوسعه لدعم رؤية الحركة.