هيئة محامي دارفور: تتحتفظ على تشكيل فريق قانوني من قبل إمين عام إتحاد المحامين العرب.

53

الخرطوم: بلو نيوز الإخبارية –

هيئة محامي دارفور تبدي تحفظاتها على إعلان إمين عام إتحاد المحامين العرب عن تشكيل فريق عمل قانوني للتحقيق في الإنتهاكات والجرائم المرتكبة بواسطة أحد طرفي الحرب الدائرة بالسودان، وقالت “الهيئة” انها ستخاطب المكتب الدائم لإتحاد المحامين العرب لمراجعة القرار.

وأكدت “الهيئة” في بيان صحفي تلقت “بلو نيوز” نسخة منه؛ ” انها إطلعت على البيان الصادر من الأمين العام لإتحاد المحامين العرب “المكاوي بنعيسى” بتاريخ ٢٢/ ١/ ٢٠٢٤م، والذي أعلن فيه عن إصداره لقرار بتشكيل فريق عمل قانوني للتحقيق في إنتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها بحسب قراره “المليشيات الخارجة عن الشرعية “الدعم السريع”.
واضافت؛ إن القرار المذكور يكشف بان الأمين العام لإتحاد المحامين العرب يعوزه معرفة ابجديات تكوين فرق العمل ولجان التحقيق المستقلة، كما وأظهر قرار التشكيل عدم إستقلالية وحيادية اللجنة قبل ان تزاول أعمالها وقد حصر القرار المذكور مهام فريق العمل القانوني في بحث الجرائم المنسوبة لأحد طرفي الحرب الدائرة بالسودان وتجاوز الجرائم الأخرى المرتكبة بواسطة الطرف الأخر، كما وتم في القرار المذكور إطلاق وصف المليشيا على قوات الدعم السريع ونعتها بالخروج عن الشرعية، وفي تحديد الأوصاف والشرعية ومرتكب الإنتهاكات والجرائم قبل مباشرة التحقيق بواسطة اللجنة المناط بها التحقيق ثم الوصول إلى النتائج المستخلصة إستباق يؤثر قطعا في النتائج.

وذكرت “الهيئة”، إن أعمال فريق العمل القانوني الذي شكله الأمين العام لإتحاد المحامين العرب وقد قام بإستثناء طرف أساسي في الحرب من التحقيق وأدان الطرف الأخر قبل مباشرة التحقيق، ستكون ضارة وتؤدي نتائجها إلى طمس الحقائق وتقنين ظاهرة حالات الإفلات من العقاب. واضافة؛ ستخاطب الهيئة المكتب الدائم لإتحاد المحامين العرب بالعيوب الجوهرية في قرار تشكيل فريق العمل القانوني، ونتائج الأعمال السالبةالمتوقعة، وذلك لمراجعة القرار.
واشارت “هيئة محامي دارفور؛ إذا لم يستجب المكتب الدائم لإتحاد المحامين العرب، سنقوم بمخاطبة الإتحادات القانونية والحقوقية الإقليمية والدولية بأعمال فريق العمل القانوني وآثارها الضارة بالموالاة وممارسة الإستقطاب وزياد رقعة الحرب الدائرة بين الطرفين والدمار.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *