هذا ما طلبه “البرهان” من الرئيس الجزائري “عبدالمجيد تبون”.!!

63
الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، والبرهان – خلال زيارة الاخير إلى الجزائر.

 

واشنطن: بلو نيوز الإخبارية –
كشفت مصادر مطلعة عن مطالب “البرهان” من الرئيس”تبون” في زيارته أمس الأول إلى الجزائر.

وقال مصدر دبلوماسي رفيع في خارجية احدى الدول الإفريقية طلب عدم الكشف عن هويته ل”بلو نيوز الإخبارية” ان زيارة البرهان إلى دولة الجزائر، وما طلبه من الرئيس الجزائري، حيّر العديد من المراقبين الدوليين والمهتمين بقضايا الصراع في القارة الإفريقية، وأكد: “البرهان” طلب من الرئيس الجزائري “عبدالمجيد تبون” أكثر من مرة خلال الجلسة المشتركة، التدخل الجاد والمساهمة الفاعلة في ملف الحرب الدائرة في السودان، وذلك لثقته الكبيرة في الحكومة والقيادة الجزائرية على حد قوله، وطالب “تبون” بضرورة مشاركة الحكومة الجزائرية في اي منبر له علاقة “بالأزمة السودانية”، وأشار؛ إلى وجود مخاوف لدى الحكومة السودانية من قبل الجزائري، “رمطان لعمامرة”، المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة للسودان.
واضاف المصدر؛ أن “البرهان” أكد للرئيس الجزائري، “عبدالمجيد تبون”، حصول الحكومة السودانية على “معلومات أكيدة”، تفيد بأن تعيين وزير خارجية الجزائر السابق، “رمطان لعمامرة”، مبعوثاً شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة للسودان في 17 نوفمبر 2023، هدفه الأساس ضرب العلاقات المتميزة بين السودان والجزائر.
وأكدت ثلاثة مصادر في الخارجية الامريكية ل”بلو نيوز” أن “البرهان” خلال جلسة المحادثات، طلب من مضيفه أن ينقل إلى مواطنه السفير “رمطان لعمامرة “، ضرورة عدم الرضوخ للضغوطات الدولية، وعدم التورط في تلطيخ العلاقات الجزائرية السودانية بما لا يليق بها”، وحذر من تاثير دول “الإيغاد” المعادية للسودان على “لعمامرة”، والذي يمكن ان يؤدي إلى تبنيه لمواقف معادية للسودان في “الإيغاد” والاسرة الدولية.
واضافة المصادر؛ ان الرئيس الجزائري “تبون” إكتفى بالسماع “للبرهان” في غالب الوقت، وتدخل مرة واحدة وبحدة، قائلًا له؛ “إن “لعمامرة يشغل الآن وظيفة دولية، وليست جزائرية، وأنه معروف كمهني شجاع”، ولم يضيف “تبون” اي تفاصيل آخرى.
واشارت المصادر؛ إلى ان حديث “البرهان” للرئيس الجزائري، حول السفير “رمطان لعمامرة” “عبدالمجيد تبون”، ومطالبته بالتدخل في شأن ليس للحكومة الجزائرية أي علاقة به، يعد أمراً غريباً ومدهشاً، ويمثل صدمة وخيبة كبيرة للمجتمع الدولي.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *