السفارات ام “الزفارات” السودانية بالخارج .. في اثيوبيا نموذجاً .!!
نجم الدين دريسة ..
معلوم ان خارجية السودان ظلت منذ بداية تسعينيات القرن المنصرم مرتع لتنظيم الاخوان المسلمين سئ الذكر حيث ظل التوظيف يتم بشكل انتقائي جدا السواد الاعظم منهم من اثنيات محددة من ولديها ولاء للمؤتمر الوطني أما البعثات الدبلوماسية فحدث ولا حرج باتت مملوكة لاسر بعينها من سفيرها وكل طواقم البعثات والسفارات علاوة علي انتماءهم للمؤتمر الوطني ينحدرون من مناطق بعينها معلومة لكل من القي السمع وهو شهيد إلا من فتح الله عليهم من ذات التنظيم لأن يكونوا ترميزا تضليليا لذر الرماد علي العيون لنصاب بالرمد حتي نري القومية في أبهي صورة .
سقت تلك التقدمة في ذهني حال السودانيين في مهاجر الدنيا وجأرهم بالشكوي من سوء وعنجهية وفساد السفارات والبعثات الدبلوماسية معاناتهم .. خاصة حينما يقودهم القدر للذهاب إلي هذه الجذر المعزولة .. طلبا لاي خدمة … سمعنا عن روايات يدمي القلب من سوء المعاملة والتنمر وفرض الرسوم الباهظة دون مراعاة حتي للظروف التي اجبرتهم لمغادرة اوطانهم … المؤسف خرجت لنا سفارة السودان باثيوبيا وهي تمثل احدي الوجوه الطالحة والكالحة لهذه الزفارات السودانية ..ببيان بلا خجلة تشير فيه إلي نجاح مبادراتها في معالجة اوضاع السودانيين بقرار رئيس وزراء اثيوبيا آبي أحمد باعفاء السودانيين من رسوم المخالفات ومنحههم ثلاثة شهور اخري .. وهذا الأمر تم بجهود قام بها السيد محمد حمدان دقلو حميدتي بعد لقاءه بالحكومة الأثيوبية شرح علي اثرها اوضاوع السودانيين بعد اللقاء الذي جمعه بطيف من السودانيين باثيوبيا وجاءت الإستجابة السريعة بسبب المكانة العظيمة التي يحظي بها الرجل في القارة السمراء … فليس في الامر اي جهود قامت بها سفارة السودان باثيوبيا… فهو ادعاءات باطلة وبيات مزيف ولا تسنده اي حقيقة بل كذووووب…أو كما يقول المثل السوداني (صحي الاختشوا كانوا ).