إستخبارات الجيش: تعتقل عدداً من الضباط، بتهمة الإعداد لإنقلاب ضد “البرهان”.
أم درمان: السوداني – بلو نيوز الإخبارية –
إعتقلت إستخبارات الجيش السوداني بمنطقة وادي سيدنا العسكرية في أم درمان، عدداً من الضباط الفاعلين في قيادة متحركات أم درمان، بتهمة الإعداد لإنقلاب ضد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح البرهان،
وكشفت مصادر “السوداني” ان حملة الإعتقالات إستهدفت بصورة خاصة ضباطاً نشطين في إدارة العمليات بأم درمان،
وقال مصدر مطلع؛ ان “الضباط المعتقلون” الذين تم وضعهم بالإيقاف الشديد هم:
1- العقيد الركن م. ي. ع. قائد المتحرك الاحتياطي في معسكر سركاب.
2- المقدم مهندس م. إ. مدير الإدارة الفنية بالدفاع الجوي ومسؤول عن الرادارات وأجهزة التشويش المضاد للمسيرات. 3- الرائد الركن م. ح. ق. مسؤول عمليات الدعم والإسناد الاستراتيجي لمواقع المدرعات والشجرة.
وأضاف؛ ان هنالك مطاردة جارية لإعتقال مجموعة آخرى من الضباط على رأسهم، “عميد ركن”، قائد لأحد المتحركات بمدينة أم درمان، وأكد؛ ان جميع الضباط تم إعتقالهم تحت ستار الإعداد لإنقلاب ضد قائد الجيش.
وقال مصدر عسكري من قاعدة وادي سيدنا لـ”السوداني”، إنّ إعتقالات “الضباط” تزامنت مع زيارة عضو مجلس السيادة، مساعد القائد العام للجيش، الفريق إبراهيم جابر، لمنطقة وادي سيدنا العسكرية.
وأضاف ذات المصدر العسكري؛ ان الضباط الذين تم اعتقالهم من أكفأ ضباط القوات المسلحة، “ضبطاً وربطاً وتعليماً”، ويمثلون روح متحركات أم درمان الحالية، وخاضوا معارك شرسة ضد العدو، وكبدوه خسائر فادحة وأجبروه على التراجع في عدة جبهات.
وأشار؛ إلى ان هؤلاء الضباط المعتقلون، قلبهم حار جداً، ولهم علاقات طيبة وسط الجنود، والاحتياط، والأهالي، ولم نشهد لهم أي مخالفة لأي تعليمات، أو تحريض ضد القيادة طوال تاريخ عملهم.
وختم قوله؛ “يبدو أن هناك خللاً ما في هذا الأمر، وذلك لان هؤلاء الضباط، “لا طبعهم ولا حتى ذكاؤهم”، يجعلهم يقومون بمثل هذه التحرك ضد قيادة الجيش، ومن تلك المنطقة تحديداً، فالإنقلاب بالنسبة لكل من يعلم استراتيجية عسكرية، ليس مكانه وادي سيدنا العسكرية.
About The Author
