عرمان: تصريح وزير مالية الحرب “جبريل” لا يحتاج إلى تعليق، والذي يدرك أين تدور الحرب سيدرك مخاطر الحرب على الإنتاج الزراعي.

39
الأستاذ ياسر عرمان – رئيس الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي.

الخرطوم: بلو نيوز الإخبارية –

قال الاستاذ ياسر عرمان، رئيس الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي، والقيادي في قوى الحرية، والتغيير وتنسيقية “تقدم”، ان تكاليف الغذاء من الخارج “800” مليون دولار، وتكاليف الإنتاج المحلي “100” مليون دولار.

واضاف “عرمان” قائلاً في تغريدة له، تحمل عنوان؛ “أوقفوا الحرب .. المجاعة تطرق الأبواب”، ان منظمات دولية مهتمة بقضايا الغذاء والطعام في العالم، “أجرت” دراسة دقيقة بالتعاون مع مختصين داخل وخارج السودان في ظل إهتمام متصاعد بتوسع رقعة الحرب في المشاريع الزراعية الحديثة والتقليدية وغياب الدولة ونزوح ملايين المزراعين في القطاع الحديث والتقليدي والتعدي على ممتلكاتهم وادوات انتاجهم.

وأشار؛ ان وكالات دولية تعمل في وضع قضية الغذاء في السودان كاولوية مما يستدعي من القوى المدنية والسياسية السودانية إهتمام أكبر بهذه القضية وتصعيدها إلى أعلى المستويات محليا واقليميا ودوليا قبل تعرض حياة مئات الآلاف للخطر، وقد أكدت دراسات من هيئات موثوقة إن تكاليف استيراد الطعام من الخارج تتراوح ما بين “700” إلى “800” مليون دولار في غياب الممرات الآمنة وعدم التوصل لأي إتفاق لحل الازمة الإنسانية بينما أشارت نفس الدراسات بإن التوصل لاتفاق مع اطراف الحرب والسماح للمزارعين باستئناف نشاطهم والتزام أطراف الحرب بحمايتهم، وعدم توسع رقعة الحرب في الأراضي الزراعية فإن السودان حينها يحتاج إلى “100” مليون دولار من مدخلات الإنتاج والمساعدات الخارجية لإنتاج نفس نسبة الطعام في داخل السودان، وأردف؛ سبق لوزير مالية الحرب أن صرح في بورتسودان بإن الموقف الغذائي في البلاد مطمئن، وتصريحه لا يحتاج إلى تعليق فالذي يدرك أين تدور الحرب سيدرك مخاطر الحرب على الإنتاج الزراعي، وقضية الطعام تطرح نفسها على أطراف الحرب وهي قضية إستراتيجية تستدعي وقف الحرب وحماية المزاراعين والمدنيين والسماح بوصول مدخلات الإنتاج في المناطق التي يسيطر عليها طرفي الحرب، وأن تصل المساعدات إلى المستفيدين مع التمسك بعدم توسيع رقعة الحرب وإغلاق الابواب في وجه المجاعة وعدم استخدامها كسلاح ضد المدنيين، وعلى القوى الحية في الداخل والخارج أن ترفع صوتها قبل فوات الأوان.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *