برئاسة الدكتور الهادي إدريس: المجلس الإنتقالي يعقد اجتماعاً بالفاشر .
الفاشر: بلو نيوز الإخبارية –
ترأس الدكتور الهادي إدريس، رئيس حركة/جيش تحرير السودان – المجلس الإنتقالي، إجتماع المكتب التنفيذي السياسي، صباح اليوم بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وقال الأستاذ عبدالعزيز عبدالكريم، أمين الإعلام والمتحدث الرسمي بإسم الحركة، في تصريح صحفي، تلقيت “بلو نيوز الإخبارية” نسخة منه؛ ان الدكتور الهادي إدريس يحيى رئيس الحركة، ترأس إجتماعاً إسفيرياً مهماً، قدم فيه تنويراً مفصلاً لأعضاء الجهاز التنفيذي عن الوضع السياسي و الإنساني في البلاد، معرباً أن الحركة و قيادتها ظلت تتابع بإستمرار الحالة الإنسانية والأمنية السيئة التي خلّفتها الحرب فى البلاد بصورة عامة ودارفور بصفة خاصة، سعياً لوضع حلول عاجلة لها.
وذكر “عبدالعزيز” ان رئيس الحركة أطلق مناشدة وحملة مناصرة شاملة إلى طرفي الصراع بضرورة وقف القتال وفتح المسارات الامنه من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من جرّاء هذه الحرب العبثية عامةً والنازحين فى المعسكرات ومراكز الإيواء و اللاجئين والمواطنين المحاصرين فى المدن و مناطق المواجهات.
واضاف؛ كما ناشد رئيس الحركة كافة المنظمات الإنسانية المحلية والاقليمية والدولية لتضافر الجهود لمساعدة الشعب السوداني وخاصة إقليم دارفور الذي أصبح منطقة منكوبة بسبب إنعدام مقومات الحياة وإغلاق المسارات الإنسانية مشيراً إلى وجود حالات عدة للموت جوعاً بصورة يومية وسط المواطنين و المقيمين بالمعسكرات و مراكز الإيواء لا سيما معسكر “كلمة” للنازحين بولاية جنوب دارفور محلية “بليل” ، منوهاً إلى أن آثار القصف الجوي العشوائي المتواصل على المناطق المكتظة بالمواطنين والنازحين خلفت نتائج كارثية راح على إثرها العديد من الأرواح و دمار لممتلكات المواطنين و البنية التحتية مما يزيد الأمر تعقيداً فى مقبل الأيام إذا لم يتم تداركه عاجلاً.
واردف ؛ ان الدكتور الهادي إدريس، رئيس الحركة أكد على ضرورة دعم جهود إحلال السلام فى البلاد كما حث طرفي الصراع على التحلي بالحكمة و وقف الحرب فوراً دون شروط مسبقة والعودة إلى الحلول السلمية حفاظاً على أرواح المواطنين و ممتلكاتهم و حماية ما تبقي من البنية التحتية.
واشار؛ ان “الرئيس” دعى بعض أطراف السلام الذين أعلنوا خروجهم عن الحياد سابقاً لدعم أحد أطراف النزاع، والذي تسبب في تعطيل عمل القوة المشتركة لتأمين قوافل المساعدات الإنسانية القادمة من ببورتسودان، لتحكيم صوت العقل والعودة لموقف الحياد من أجل فتح مسارات الإنسانية لإيصال الإغاثة لإنقاذ المواطنين من خطر المجاعة.