المجلس الإنتقالي: موقف الحركة في القضايا الإنسانية، نابعاً من المسؤولية الاخلاقية والانسانية، وليس لكسب موقف سياسي.
تصريح صحفي:
– نكبة دارفور اكثر من عشرون عاما ومع انفجار حرب 15 ابريل زاد الوضع الإنساني أكثر تعقيدا الى ان وصل المعاناة حد الوفيات في معسكرات النازحين والناجيين من جحيم الحرب العبثية المدمرة.
– موقف الحركة في القضية الإنسانية نابعة من باب المسؤولية الاخلاقية والانسانية والمجتمعية وليس لكسب موقف سياسي.
– قطع شبكة الاتصالات والانترنت يضاف ويرفق من ضمن الجرائم التي تم ارتكابها هذه الحرب لكل من تسبب فيها.
– غوث دارفور يجب ان تكون عبر بوابة دولة تشاد و دولة جنوب السودان او فتح مطارات الجنينة ونيالا والفاشر وكل من يرفض او يعتقد ان تغاث دارفور عبر مطار بورتسودان لديه الخطة في تعطيل القوافل الإنسانية وبيعها في الاسواق كما حدث سابقا.
– الحركة تدعم منبر جدة لوقف الحرب كخطوة اولى ثم يليها العملية السياسية لتشكيل حكومة مدنية انتقالية تقوم بمهامها لفترة يتفق عليها دون مشاركة الكيزان والاجسام المتحالفة معه ضد الشعب السوداني وعرقلة الاستقرار.
– موقف الحركة من هذه الحرب مطروحة للعلن ولا نلتف لاي كيد سياسي نحن قبل 15 ابريل مع رفض قيام الحرب وبعد 15 ابريل مع رفض الحرب ونعمل لتقريب وجه النظر بين طرفي الحرب في السودان ونعمل مع جميع القوى السياسية والفاعلين الذين يرفضون الحرب جمبا الى جنب للعودة الى الاستقرار ووحدة الشعب ولا ندعم اي طرف من أطراف الصراع بل ندين كل الانتهاكات الناتجة من كلا الطرفين طيلة فترة حربهما.
محمد اسماعيل – محمد كاس
الامين السياسي لحركة جيش تحرير السودان المجلس الإنتقالي.