الدعم السريع: بيان الجيش “كاذب” وهو محاولة للتنصل عن الجريمة البشعة بذبح ثلاثة أشخاص والتمثيل بجثثهم.

44

الخرطوم: بلو نيوز الإخبارية –

قالت قوات الدعم السريع، إن بيان “الجيش” هو محاولة يائسة “من مليشيا البرهان” لنكران الحقيقة، التى لم تحجب واقع هذه الكتائب الإرهابية والمعروفة بأفعالها الشنيعة لدى شعبنا طوال ثلاثين عاماً، ولن تتوقف هذه الأفعال غير الإنسانية إلا بإنهاء هذه العصابة وإزاحتها من وجه السودانيين.

وأكدت قوات الدعم السريع، في بيان صحفي، منشور في حسابها الرسمي على منصة “اكس” ان بيان “مليشيا البرهان” الإرهابية، وكتائب النظام البائد المتطرفة، “كاذب”، وتحاول من خلاله التنصل عن الجريمة البشعة بذبح ثلاثة أشخاص وقطع رؤوسهم والتمثيل بجثثهم على أسس عرقية وجهوية.

وأضافت؛ إن المحاولة اليائسة لمليشيا البرهان لنكران الحقيقة، لن تحجب واقع هذه الكتائب الإرهابية والمعروفة بأفعالها الشنيعة لدى شعبنا طوال ثلاثين عاماً، ولن تتوقف هذه الأفعال غير الإنسانية إلا بإنهاء هذه العصابة وإزاحتها من وجه السودانيين.

وأشارت: إلى إن هذه الجريمة الفظيعة لم تكن الأولى بحق مواطنينا، حيث سجلت صحائف هذه الجماعة المتطرفة سلسلة جرائم من الدماء والذبح والقتل خارج القانون، وأن حديث الناطق باسم مليشيا البرهان عن تشكيل لجنة تحقيق، محاولة للالتفاف على الحقائق البائنة للشعب السوداني والتي خبرها لعهد طويل من الكذب والتدليس وممارسة العنصرية والجهوية والقتل في أبشع صورها.

وأكدت؛ إن الأفراد الذين ظهروا في مقطع الفيديو المتداول للحادثة، يتلقون تعليماتهم مباشرة من قادة مليشيا البرهان وعناصر النظام البائد، ومعروفون بأسمائهم ورتبهم، ولن يستطيع أبواق الفلول حجب ضوء الشمس عن حقيقة هذه الكتائب الإرهابية المتطرفة.

جددت قوات الدعم السريع، التأكيد بأن أشاوس الدعم السريع يمارسون أقصى درجات ضبط النفس والتقيد بالقوانين والأخلاق في التعامل مع الألاف من أسرى مليشيات البرهان وأعوانهم من عناصر حزب المؤتمر الوطني المنحل والتعامل معهم بأخلاقنا والقوانين الإنسانية.

وأضافت؛ نؤكد أنه ببسالة أشاوس الدعم السريع وصمود شعبنا، سننهي هذا الفصل المظلم من الممارسات الجبانة واللا أخلاقية، ونبني بلادنا بالعدالة والمساواة، وتأسيس دولة الحرية والسلام والديمقراطية، وتأسيس الجيش الذي يحمي أرضنا ولا يذبح أبناء شعبنا.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *