“تقدم” تلتقي رئيس جنوب السودان في أديس أبابا.
التغيير: بلو نيوز الإخبارية –
“أكد الرئيس سلفاكير على بذل الجهد لإحلال السلام في السودان، مشدداً على المصير المشترك بين البلدين، وأمن على استمرار التواصل للتفاكر حول كيفية تسريع جهود وقف الحرب”.
التقى وفد من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” برئيس جمهورية جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أمس الأحد.
وترأس وفد “تقدم” رئيس الهيئة القيادية للتنسيقية الدكتور عبد الله حمدوك الذي تقدم بكامل الشكر والتقدير للرئيس سلفاكير على استضافة جنوب السودان لأعداد كبيرة من السودانيين الذين لجأوا بسبب الحرب وتسهيل إجراءات وجودهم وتنقلهم.
وأثنى حمدوك على الجهود الحثيثة التي يبذلها الرئيس سلفاكير في التواصل مع الأطراف المحلية والإقليمية والدولية سعياً للوصول لسلام شامل في السودان،
وناقش وفد تقدم بعض الأفكار والرؤى للدفع بجهود إحلال السلام بأعجل ما تيسر.
وأكد الرئيس سلفاكير على أنهم لن يألوا جهداً لإحلال السلام في السودان، مشدداً على المصير المشترك بين البلدين، وأمن على استمرار التواصل للتفاكر والتنسيق حول كيفية تسريع جهود وقف الحرب في السودان.
والتقى وفد من (تقدم) أمس الأحد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بالرئيس الكيني وليام روتو، الذي يشارك في اجتماعات قمة الاتحاد الأفريقي.
وبحسب تعميم صحفي صادر عن اللجنة الإعلامية للتنسيقية رأس وفد (تقدم) رئيس الهيئة القيادية للتنسيقية عبد الله حمدوك.
وجاء اللقاء ضمن سلسلة لقاءات تعقدها (تقدم) بالتزامن مع انعقاد قمة الاتحاد الافريقي السنوية للدفع بقضية السودان والحرب الدائرة فيه لدائرة الضوء والعمل على استنهاض الدور الأفريقي في وضع حد للحرب الدائرة في السودان.
وناقش كيفية البناء على مقررات قمة (الايقاد) الأخيرة واحكام التنسيق الاقليمي والدولي لمعالجة الأزمة الانسانية والوصول لحل سياسي سلمي يوقف نزيف الدم في السودان.
وأواخر نوفمبر الماضي، أعلنت (تقدم) إجازة مشروع خارطة طریق إنهاء الحرب وتحقیق السلام وتأسیس انتقال مدني دیمقراطي مستدام في السودان.
وذكرت التنسيقية إن إجازة الخارطة أتت بعد مناقشات مستفيضة دارت خلال الأيام الماضية، هدفت للخروج بتصورات عملية تعجل بإنهاء القتال في البلاد ووضع حد للكارثة الانسانية التي وقعت على الملايين من أبناء وبنات الشعب.
ومطلع يناير وقعت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، وقوات الدعم السريع، أعلانا بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حول ﻗﻀﺎﯾﺎ وﻗﻒ اﻟﻌﺪاﺋﯿﺎت واﯾﺼﺎل اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ وﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﻤﺪﻧﯿﯿﻦ وﻗﻀﺎﯾﺎ إﻧﮭﺎء اﻟﺤﺮب وﺗﺄﺳﯿﺲ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺴﻮداﻧﯿﺔ.
واتفق الجانبان على أن ﻣﺸﺮوع ﺧﺎرطﺔ اﻟﻄﺮﯾﻖ وإﻋﻼن اﻟﻤﺒﺎدئ ﯾﺸــﻜﻞ أﺳـﺎﺳﺎ ﺟيداً ﻟﻠﻌﻤﻠﯿﺔ اﻟﺴــﯿﺎﺳــﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﮭﻲ اﻟﺤﺮب وﺗﺆﺳﺲ ﻟﻠﺪوﻟﺔ اﻟﺴﻮداﻧﯿﺔ، على أن تطرح اﻟﺘﻔﺎھﻤﺎت اﻟﻮاردة ﻓﻲ اﻹﻋﻼن ﺑﻮاﺳــﻄﺔ (تقدم) ﻟﻘﯿﺎدة اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﺘﻜﻮن أﺳﺎﺳًﺎ ﻟﻠﻮﺻﻮل إلى حل ﺳﻠﻤﻲ ﯾﻨﮭﻲ اﻟﺤﺮب.
وأكدت (تقدم) أنها طلبت لقاء قائد الجيش عبدالفتاح البرهان, لبحث قضايا وقف الحرب وما جاء في إعلان أديس أبابا إلا انها لم تجد استجابة منه.