الدكتور سليمان مسار يكتب: إلى هذا الحد وصل بهم الغل والتشفى .؟

78

 

إلى هذا الحد وصل بهم الغل والتشفى .؟

الدكتور سليمان مسار..

عندما تقرأ سرديات التأريخ فى الصراع المسلح بين ارجسمين متقابلين نجد هنالك قتل وأسر لطرفى النزاع وهذا شئ طبيعى دوما فى ميادين الصراع ‘ونستذكر معنا نضالات هوغو شافيز مع بعض أعداءه فى الأسر كان يعاملهم معامله انسانيه تليق بهم ولم يستبد به الأمر أن سعى لجز الرؤوس ولكن بالنظر إلى الصراع الدائر الآن بين قوات الدعم السريع وبين هذا المليشيا التى تسمى زورا وبرهان بالجيش الوطنى تجدهم لديهم الغل والحقد والتشفى،بل وصل بهم الأمر أن يجزوا رؤوس الأسرى لديهم وهؤلاء الأسرى أطفال يافعين لاعلاقه لهم بالدعم السريع وهذا إن دل إنما يدل على مايضمره هؤلاء لكل أبناء الشعب السوداني من شر مستطير وهؤلاء المليشيات لايحترمون دين ولا إنسانية كل همهم الوصول إلى السلطه مهما كلف الأمر ومهما بلغ الثمن وليس لديهم أدنى ذرة رحمه او إنسانية أو ضمير يوقظهم .ولكن فاليعلموا عندما تدور الدائرة سيكون الحساب عسير واليمن باهظ وحينها لاتستجدى التوسلات ولا الإسترحام ‘أقولها بملء الفيه يجب مطاردة ومحاكمه هؤلاء السفله الذين لايمدون بأى صله إلى مؤسسة القوات المسلحة السودانية لأن أفعالهم هذه لا تمد بأى صله إلى افعال الشعب السوداني بل تعكس غلهم وحقدهم الذى ظهر جليا خلال هذه الحرب الدائرة .ورسالتى إلى قاده وجنود مؤسسة الدعم السريع عدم الإنجراف وراء هذه الأفعال الشنيعه مهما بلغ الأمر من تنكيل وإستفزاز يجب عليكم التحكم وضبط النفس وتقديم الوجه الحقيقى والانسانى لهذه المؤسسة التى تنتمون إليها الا وهى مؤسسة الدعم السريع التى كشفت زيف وضعف وهوان مايسمى بالجيش السوداني لانه من خلال هذه الحرب علمت مؤسسة الدعم السريع هؤلاء الأوباش شرف الجنديه والقتال والمثاليه العاليه فى التعامل مع الأسير ولهذا إتضح للشعب السوداني أن مايسمى بالجيش لم يكن سوى إرهابيين يقتلون وينكلون بأبناء شعبنا لذا يجب علينا جمعيا الاصطفاف من أجل وقف وقتل وتنكيل هؤلاء بالشعب السوداني. ولذا حتما سنبنى وطنا يسعنا جميعا مهما كانت العقبات والمتاريس.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *