الضعين: مقتل “10” مدنياً من بينهم أسرة كاملة جراء القصف الجوي.
دبنقا: بلو نيوز الإخبارية –
قتل 10 مدنياً على الأقل، من بينهم أسرة كاملة، جراء قصف الطيران الحربي لمدينة الضعين بولاية شرق دارفور فجر الثلاثاء.
وقال العمدة موسى عيسى لراديو دبنقا إن الطيران أسقط قذائف في خمس مواقع وخلف أكثر من 10 قتلى وعدد من الجرحى.
وأكد إن إحدى القذائف سقطت في حي السكة حديد، وأدت لمقتل اثنين من القتلى وجريحين في بجانب حرق كميات من الحطب ودكاكين في الزريبة القديمة، وأشار إلى سقوط قذيقة بحي التضامن استهدفت عدد من المنازل أدت لمقتل أسرة من 6 أفراد من بينها نساء وأطفال، بجانب مقتل شخص في منزل مجاور، وأشار إلى سقوط قذيفة في منطقة أم ورقات ( 18 كيلومتر من الضعين غرباً )، وقذيفة جنوب الحامية القديمة ، وتسبب القصف في حالة من الرعب والهلع بالمدينة.
تفاصيل ما جرى:
من جانبه، قال وكيل ناظر الرزيقات الفاضل سعيد مادبو في تصريحات صحفية من أمام منزل تعرض لغارة جوية إن أسرة بكاملها قتلت جراء القصف الجوي في الحي الشرقي من الضعين، كما قتل ثلاثة من عمال الكمائن في الجزء الشمالي من المدينة. وأكد إن القصف طال مواقع في غرب أمانة الحكومة بالضعين بجانب منطقة ام ورقات ولم يتم حصر الأضرار بعد.
وفي ذات السياق، قالت قوات الدعم السريع في بيان إن القصف استهدف عدد من الاحياء السكنية بمدينة الضعين حاضرة ولاية شرق دارفور وتسبب في مقتل 11 مواطنا حسب الاحصائيات الأولية منهم 9 من أسرة واحدة بينهم أطفال ونساء، بجانب اصابة العشرات من المدنيين وحرق وتدمير منازل، وأوضحت إن القصف استهدف معسكر النيم للنازحين ومستشفى ومحطتي مياه بالمدينة وأدان البيان القصف المتكرر للمدنيين العزل بالبراميل المتفجرة.
إدانات واسعة:
وأدانت شبكة المنظمات الوطنية بشرق دارفور استهداف طيران الجيش للمواطنين العزل بمدينة الضعين.
وقالت في بيان حصل راديو دبنقا على نسخة منه أن قصف الطيران الحربي التابع للجيش السوداني على المدينة ادي الي مقتل وجرح ما يقارب 15 من المواطنين العزل وحرق منازل المواطنين. وطالبت المنظمات الدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة المواطنين.
من جهة أخري قال كبر برشم عضو شبكة المنظمات الوطنية بولاية شرق دارفور لراديو دبنقا إن القصف الجوي أدى إلى مقتل وجرح 15 مدنياً ونفوق عدداً من الماشية بجانب حرق 30 منزلاً.
وأوضح أن القصف الجوي أستهدف منطقة صباح الخير بشرق الضعين بجانب وجنوب المدينة مما أدي الي حرق بعض الموارد.
وأدان القصف الجوي الذي تسبب في مقتل مدنيين، مطالباً بوقف القصف الجوي حتى ينعم إنسان ولاية شرق دارفور بالأمن والاستقرار، وناشد الشركاء من المنظمات الدولية بالوقوف والدعم وتوفير المأوي للمواطنين الذين فقدوا ممتلكاتهم جراء هذه الغارة.
من جانبها، أدانت مجموعة محامو الطوارئ قصف طيران القوات المسلحة لمناطق بالضعين عاصمة شرق دارفور صباح اليوم الثلاثاء، وأدى القصف الجوي الى مقتل تسعة مدنيين من بينهم نساء وأطفال فيما أصيب ثلاثة عشر أخرون من بينهم أصابات خطيرة .
وقالت إن القصف الذي حدث في الساعة الثانية صباحاً شمل معسكر النيم للنازحين شمالي المدينة وحي السلام وحي التضامن ، كما دمر سوق الزريبة وأكد محامو الطوارئ إن كل هذه المناطق المذكورة أعيان مدنية و ليس بها أي وجود لأهداف عسكرية وأن أقرب منطقة عسكرية تبعد حوالي ٣٠ كيلو متر إن وقالت المجموعة إن استهداف الطيران الحربي للمناطق المكتظة بالمدنيين تعتبر جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي الانساني والاتفاقيات والمعاهدات المتعلقة بتجريم قتل المدنيين في الحروب ونحذر قيادتي القوات المسلحة والدعم السريع من الاشتباك داخل الأحياء السكنية و الكف تعرضين حياة المدنيين للخطر.