للطالب وجبة يا برهان وليست طلقة !!!
حتى لا ….ننسى
تكرار الإحباط لمصير بلدنا الحبيب جعل منًا شعب فاقد البوصلة لا يعرف طريق توجهه الصحيح فى كل شئ حتى الناجحين فيما بيننا ، فالأمر أصبح متعلق بشكل جدي بطريقة تفكيرنا وهو التوهان حتى مع الكسب والتفوق ،ذلك ليس دليلا على شئ غير أننا شعب تعود على ضربات رأسه فى كل وقت ولكن لم نتعلم منها نهائيا . فالضربة على الرأس إن تكررت مرتين فقط تؤلمك وتيقظ إنتباهك لما حولك وأمامك ومن الطبيعي أن تمشي جيدا بعدها !! لكن نحن شعب تعود رأسه على الكدمات (الفليق) بإستمرار ومع ذلك لا نوعى ولا نتعلم ولله الأمر من قبل ومن بعد فى حالنا .
رسالة الى البرهان وأعتذر لنفسي قبلكم لن أستطيع أن اعطيه اللقب الذى سُمي به ورتبته ، فالمراكز دوما يجب أن يملأها أصحابها لتليق بهم ، وملئها ليس بجمال الشكل وهيبة الشخص ووضعه الإجتماعى او قبيلته كما يزعم الجهلاء فينا ، وإنما بما يُقدمه ذلك الشخص من خلال هذه الرتبة حتى يليق بها ” فرتبة القائد العام لقوات شعبه المسلحة هى وظيفة و رتبة تكليف ثابتة فى مكانها لا تتغير فى كل العالم ، وإنما يتغير الأشخاص فيها كدورة الزمن الطبيعية بالموت أو نهاية الخدمة او الإستقالة وهذه من المستحيلات فى بلادنا !!! ويتشرف بها من يتبؤاها ولكنها لا تتشرف به فهى حماية أرواح ،اوطان ، أعراض ، هيبة دولة بين دول العالم !! بالتالى هى مسئولية لا يستطيع حملها أى شخص ولكن يمكن بالإستهبال والخبث الإنقلابي أن يصلها من حلم هو او أبيه ولكن بالتأكيد فى وضع سوداننا الأسيف لم يصلها البرهان بكفاءة وقد رأى كل العالم عدم كفاءته وعدم نزاهته التى أدت بفقدان ارواح كثيرة بريئة لا ذنب لها غير أنه تقلد منصب لا يليق به ولا يشبهه هو ومن يواليهم فى الخبث دون فرز .
الرسالة ايها البرهان فى دول العالم الأول الذى تأتى منه بالسلاح أنت ومن ينتهج منهجك فى الحرب يُقدمون وجبة غذاء للطلاب فى المدارس الحكومية يوميا ودون أى مبلغ من اسرهم ، ليس لشئ غير أن هذه الدول تعرف تماما أن الإنسان فيها هو الثروة الحقيقية التى يجب على الحكومة أن تُحافظ عليه وتهتم بكُل شؤونه لأنه هو ثروة الوطن وبناة مستقبله ،مخترعيه ،مبتكريه المرتغبين لزيادة رفعته وشأنه على الرغم أن دول الغرب الذين تستوردون منهم السلاح لتتقاتلوا به ، يطورون هذا الإنسان ليكون جزءا منهم صانعى هذا السلاح ويطورونه كى يبدأ ويقتل كل به مغيب عن وعيه و لا يعترف بالبقية من شعب خالفه او وقف ضد حُكمه كى يستمر هو فى الحكم والكرسي حتى موته !! وهو لا يعلم انه سيموت مثل الذين يقتل فيهم ويتلذذ بعذابهم كأنه يتبارى فى لعبة على الإنترنت مع بقية (شلته) الظالمين والذين قال القرآن فى حقهم فى ما معناه انهم فى غيهم يعمهون كما يفعل تماما هؤلاء الذين لا يُريد قلمى ذكرهم فقد مللنا إسمهم ولن أذكرهم مرة أخرى، فقد إكتشفت من خلال حوارى مع قريبة وصديقة لى أن ذكرنا لهم يزيدهم قوة ويظنون أننا نعشق ذلك الإسم ونُكرره !! لكن من الآن فصاعدا لن يُكتب إسمهم فى عمودى هذا ولكن سنوجه رسائلنا لعلها تُصادف فيهم ذو عقل فينشره على البقية الباغية منهم ، ولكن لهم منًا رسالة بحجم الحياة ووعد سنستمر فى اللعن عليكم وعدم العفو وأننا نُحملكم كل ضياع سنوات الأجيال المتتابعة التى أكسبتموها الذل والقتل والسحل والغربة والشتات والفقر ودمار البلد الى أن نتقابل يوم القيامة عند مليك مقتدر لا تضيع عنده الحقوق ولن يغفر الا إذا عفونا ولن نعفى وعنده تجتمع الخصوم …
دمتم أيها الشعب المظلوم..
#الحرب لازم تقيف ونهائيا ..
#السلام حقنا وبشبهنا نشبهه..