الدعم السريع: ندعو الادارة الأمريكية إلى إتخاذ موقف صريح ازاء تصريحات “البرهان” بالولاية الشمالية .!!

71

 

الخرطوم: بلو نيوز الإخبارية –

قالت قوات الدعم السريع، إنها “أطلعت” على “البيان” الصحفي الصادر من الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية “ماتثيو ميللر” بتاريخ 23 فبراير، 2024، بخصوص “إعاقة المساعدات الإنسانية وتقييد الفضاء المدني في السودان”.

وأصدرت قوات الدعم السريع “بياناً” بخصوص ما ورد في “بيان” الناطق الرسمي بإسم الخارجية الأمريكية، تلقت “بلو نيوز الإخبارية” نسخة منه، اوضحت فيه الاتي:

1. نثمن كثيراً تعبير البيان عن قلق وزارة الخارجية الأميركية بشأن قرار سلطة الأمر الواقع في بورتسودان بمنع دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود من تشاد وإعاقتها وصول المساعدات إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع. إننا نشاطر وزارة الخارجية الأمريكية القلق إزاء هذا القرار، الذي يتعارض بجلاء مع مبادئ القانون الدولي الإنساني والتزامات القوات المسلحة السودانية الدولية والوطنية. وبما أن الوضع الإنساني الحالي في السودان لا يكفي فيه التعبير عن القلق فحسب، فإننا ندعو الادارة الأمريكية إلى اتخاذ موقف صريح ازاء تصريحات قائد نظام المؤتمر الوطني بالجيش عبد الفتاح البرهان الموثقة في مدينة الدبة بالولاية الشمالية والتي أعلن من خلالها منع وصول المساعدات إلى مناطق سيطرة الدعم السريع، وندعوها كذلك إلى ممارسة أقصى قدر ممكن من الضغط علي مجموعة بورتسودان للإيفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وإعلان جدة لحماية المدنيين، الموقع في 11 مايو 2023، وورقة الالتزامات الموقعة في 4 نوفمبر 2023، وذلك بتقديم كافة التسهيلات اللازمة وإزالة كافة العراقيل البيروقراطية وضمان وصول المساعدات الإنسانية الي المتأثرين.

2. إن قوات الدعم السريع لم تقم بنهب مخازن المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرتها لأن الإغاثة لم تصل في الأساس إليها، ولأن قواتنا ملتزمة بحماية الإغاثة وإيصالها إلى المتضررين في جميع المناطق التزاماً منها بالأوامر المستديمة الصادرة إليها من القيادة في هذا الصدد. لم تتعرض قواتنا كذلك لأي عامل في الحقل الإنساني في مناطقنا بالأذى لأن لديها مصلحة حقيقية في تواجدهم ومساعدة المدنيين فيها بل ان قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو أطلق نداءً ناشد من خلاله المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بضرورة تكثيف عملها لتقديم المساعدات الإنسانية لمستحقيها من المدنيين، واستبق قائد قوات الدعم السريع الأوضاع الراهنة بانشاء وكالة للإغاثة والعمليات الإنسانية في أغسطس الماضي بغرض تسهيل وصول المساعدات . إن المساواة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بشأن هذا الانتهاك الخطير والتصرف غير الوطني وغير الإنساني هو أمر مجحف ومرفوض من جانبنا. وينطبق الأمر نفسه على المساواة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في تقييد الفضاء المدني، وتقييد حرية الوصول إلى الإنترنت وشبكات الاتصالات الهاتفية، وتأجيج الصراعات الإثنية، وتجريم المجموعات التي تساند المجتمعات المتضررة من الحرب، وإثارة خطاب الكراهية، خاصة إدانة الأشخاص الذين يدعون إلى إيقاف الحرب، واستهداف لجان المقاومة والناشطين الداعين إلى السلام وقادة المجتمع والعاملين في الحقل الإنساني والطبي والصحفيين وأعضاء الأحزاب السودانية. إذ المعلوم أن الاستخبارات العسكرية التابعة للقوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة، المسيطر عليهما بالكامل من عناصر نظام المؤتمر الوطني الارهابي ، هما اللذان يقومان بالتعرض بالأذى والاحتقار والاعتقال لهذه الفئات المذكورة في بيان الخارجية. ومعروف أن أعداد كبيرة من لجان المقاومة هربوا إلى مناطق سيطرة قوات الدعم السريع طلباً للحماية والأمان.

3. اننا نتعامل بحسم مع الانتهاكات الفردية التي تقع من متفلتين في بعض المناطق ومن بعض عناصرنا، ولا نتسامح معهم أبداً، ونقوم بالسيطرة عليهم ومحاسبة المسؤولين عن ارتكابها سواءً كانوا من قواتنا أو من المدنيين الموجودين في مناطق سيطرتنا. إن التجاوزات التي تحدث في هذه الحرب، كما في جميع الحروب، مرفوضة من قوات الدعم السريع، التي تعمل باستمرار على معالجتها وضمان عدم تكرارها.

وأشاد “بيان” الدعم السريع، بتعبير الإدارة الأميركية عن قلقها بشأن قرار وأفعال مجموعة بورتسودان بمنع وصول الإغاثة إلى مناطق قوات الدعم السريع وندعوها إلى ممارسة الضغط عليها بالوفاء بإلتزاماتها الدولية والوطنية المتعلقة بالمساعدات الإنسانية. كما ندعو الإدارة إلى إجراء المزيد من التحقيقات بشأن المساعدات الإنسانية وأوضاع العاملين في الحقل الإنساني وقوى المجتمع المدني والسياسي في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.

وأكدت قوات الدعم السريع الإلتزام بتيسير وتأمين وصول المساعدات الإنسانية وحماية العاملين في مجال العمل الإنساني في مناطق سيطرتها احتراماً للقانون الدولي الإنساني ورغبةً في ضمان حياة أفضل للمدنيين الموجودين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *