نجم الدين دريسة يكتب: “البرهاني’ يلتقي مفتي الارهاب .. دجال ليبيا “الغرياني” .!!

40
“البرهان” يلتقي المفتي الاخواني “الغرياني”، مفتي ليبيا المعروف بدعمه للارهاب والجماعات الجهادية المتشددة.

 

ليس الغباء وحده هو الذي يحرك التوهان أو قل البرهان لا فرق بل الجهل بالسياسية وغياب الكياسة فالرجل عديم الذكاء والأخلاق صبي علي كرتي لم تمض اسابيع علي لجوءه إلي (إيران الدولة الارهابية الممقوتة من كل العالم ) بعد أن منيت قواته بسلسة من الهزائم منذ منتصف ابريل .. وحتي طائراته (مجاهد6 ) التي جلبها من ايران لم ترفع عنه الهزائم المتلاحقة بل ظلت طائراته المشؤومة فقط تحصد مزيدا من ارواح المدنيين العزل كما ظل يفعل جيشه دوما آخرها ما أحداث الازهري …

علي ذات الطريقة التقي البرهان في خطوة لا يمكن ان تكون أبدا مفاجئة بمفتي الجماعات الارهابية بليبيا الصادق الغرياني الشهير بمناصرته لتركيا وللتنظيم العالمي للاخوان المسلمين سئ الذكر وهو من الشخصيات التي تصدرت لائحة الارهاب وهو معروف لدي الليبيين (مفتي الدم الليبي) … وايضا ظل الرجل الذي التقاه البرهان يطلق عليه (دجال ليبيا) وألقاب كثير تشير الي ان الرجل الذي بلغ من الكبر عتيا وراءه شر مستطير … (ومن نعمره ننكسه في الخلق افلا يعقلون ).. فالغرياني معروف عنه انه يكن عداءا سافرا لثورة ديسمبر المجيدة حيث ظل يدبج الفتاوي علي عدم التجمهر والاحتجاج والخروج علي سلطة الاخوان المسلمين في السودان .. وكان خطابه دوما يثمن ويشيد بالجماعات الارهابية والمتطرفة ومعلوم عن دجال ليبيا …مفتي الارهاب والفتنة والدم حملاته التحريضية في مقاطعة الانتخابات الليبية وقتل خصومه وفتاويه التي أثارت السخرية منها علي سبيل المثال لا الحصر فتوي عدم صحة زواج الليبية من غير الليبيين وأخراج اموال الزكاة للمليشيات .. كما ان الشارع الليبي يسميه (مفتي قطر) وذلك بسبب دفاعه المستميت والمستمر عن تدخل الدوحة في الشأن الداخلي لليبيا ووصف كل من لا ينتقد قطر ولا يشكرها هو اقل من الكلب.

لقاء البرهان الغرياني مؤشر الي ان التنظيم العالمي الاخوان المسلمين بصدد دعم الحركة الاسلاموية التي اشعلت حرب الخامس عشر من ابريل عبر تنظيم الاخوان الارهابي بليبيا الأمر الذي يؤكد ان الجماعة المختطفة للجيش تسعي مع سبق الاصرار والترصد لجعل السودان بؤرة لكل أشكال التطرف واتخاذ كافة العنف والارهاب .. وهذا سيقود الي سيناريوهات كارثية تنقلها الي مربع الحرب الاهلية التي لا تبقي ولا تذر.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *