النيل الأبيض: الأجهزة الأمنية تصادر أجهزة “إستار لينك” من المواطنين.

66

كوستي: بلو نيوز الإخبارية –

قامت الأجهزة الأمنية بولاية النيل الأبيض يوم أمس الأحد 3 مارس، بشن حملة واسعة لمصادرة اجهزة “إستار لينك” من المواطنين بولاية النيل الأبيض.

وأكد مصدر ل”بلو نيوز الإخبارية” ان قوات الأمن داهمت عدد من منازل ومتاجر ومحلات “انترنت” للمواطنين، وصادرت جميع أجهزة “إستار لينك” الموجودة.

وأضاف المصدر؛ ان خطوة اجهزة الأمن بمصادرت أجهزة “إستار لينك” وجدت إستنكاراً كبيراً من قبل المواطنين بالولاية، خاصة في ظل إنقطاع شبكات الاتصالات والانترنت، مما يزيد من معاناة المواطنين.

والجدير بالذكر أعلن والي ولاية الخرطوم المكلف، أحمد عثمان حمزة، توزيع أجهزة الاتصال بالإنترنت “ستار لينك” مواطني محلية كرري بأم درمان.

وأضاف “الوالي” في تصريحات صحفية، أن الاجهزة سيتم توزيعها بعناية بحيث تغطي اكبر مساحة يتواجد فيها المواطنين ووجه “الوالي” الفنيين بالشروع فورا في تركيب الأجهزة حتى يتمكن المواطن استخدام خدمات الإنترنت اعتبارا من يوم الاثنين، مشيراً إلى أن المواطن ظل يعاني من انقطاع خدمات الاتصالات مما اثر على الأوضاع المعيشية.

وشهد السودان خلال الفترة الماضية إنقطاع تام لشركات الاتصالات في البلاد، مما أثرت على الخدمات المصرفية والاتصالات.

وتتيح “أجهزة إستار لينك” الحصول على خدمات الانترنت عبر الأقمار الصناعية مباشرة دون التقيد بمزودي الخدمة في البلد المعنب.ط، وإنتشر استخدامها في السودان بعد اندلاع الحرب بين “الجيش والدعم السريع” وتعطيل شبكات الاتصالات خاصة في ولايات دارفور وكردفان.

و “إستار لينك” هو خدمة إنترنت قائمة على الأقمار الصناعية، أنشأتها شركة “سبيس إكس” التابعة للمليادير الأمريكي “ايلون لماسك”، وصممت لتوفير الوصول إلى الإنترنت في المناطق “المعزولة من العالم والمحرومة” التي لا يتوفر فيها نظام خدمة الإنترنت التقليدي.

ويتكون نظام “إستارلينك” من آلاف الأقمار الصناعية الموضوعة في مدار أرضي منخفض، والتي يتم ربطها ببعضها البعض لإنشاء شبكة متداخلة قادرة على توفير وصول عالي السرعة إلى الإنترنت.

وتعمل الخدمة من خلال توصيل المستخدمين بالأقمار الصناعية عبر طبق هوائي يتم توصيله بجهاز التوجيه والمودم الخاصين بالمستخدم، والتي بدورها تكون متصلة بالإنترنت.

وأُعدت هذه الخدمة لربط المناطق “المنكوبة” ومناطق “الحروب” بالإنترنت.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *