الطاهر حجر: يبحث تداعيات الأزمة الإنسانية بمعسكر “زمزم” للنازحين.

58
الأستاذ الطاهر أبوبكر حجر، رئيس تجمع قوى تحرير السودان.

الفاشر: بلو نيوز الإخبارية –

إلتقي الأستاذ الطاهر أبوبكر حجر، رئيس تجمع قوى تحرير السودان، يرافقه عدد من قيادات الحركة، بالإدارات الأهلية والشبابية وأعيان “معسكر زمزم” للنازحين وبحث اللقاء عدد من القضايا، خاصة حالات “الجوع” التي تسربت علانية وسط تعتيم تام من قبل سلطة الأمر الواقع.

في مستهل اللقاء، تحدث العمدة عبدالرحيم إسحاق تابت، عن الصعوبات الكبيرة التي يواجهه المواطنين بمعسكر “زمزم” جراء توقف تدفق المساعدات الإنسانية، والأدوية المنقذة للحياة، وقال “العمدة” أن التقارير التى أصدرتها منظمات عديدة، ما هي إلا عينه بسيطة من الأزمة، ولا توصف الوضع “الكارثي” كما هو موجود في أرض الواقع، وعبر “العمدة” عن عميق أسفه لسياسة التجويع التي تنتهجها الحكومة، مقدماً مناشدة عاجلة لقيادات الكفاح المسلح بضرورة إستئناف حماية القوافل الإنسانية قبل فوات الأوان، وطالب المنظمات الإنسانية والأممية بأخذ الأزمة على محمل الجد.

وأشار “العمدة” إلى مشكلة المياه، التى يعاني منها نازحو “زمزم” خاصة بعد توقف عدد من المضخات عن الخدمة بالمعسكر.

وطالب ممثل “الشباب” بمعسكر زمزم للنازحين للأستاذ هرون بخيت، بضرورة وقف تمليش الشباب بدارفور، وإن هذه الخطوة من شأنها أن تؤدى لحرب أهلية لا تحمد عقباها، وأشار “هارون” إلى الحريق الذي شب بسوق معسكر “زمزم” وأدى إلى دمر عدد “200” دكان ومحل تجاري، مضيفاً ان الحريق هو نتاج طبيعي لإنتشار السلاح بشكل غير مقنن، مطالباً رئيس الحركة “الطاهر حجر” بدعم المتضررين، والمساهمة في معالجة مشكلة السيولة الأمنية.

ومن جانبه رحب رئيس الحركة، الأستاذ الطاهر أبوبكر حجر، بالإدارات والقطاعات الأهلية والشبابية، ل”معسكر زمزم” وتأسف لحال المعسكر.

وأكد “الطاهر حجر” وأنهم كأبناء لهذا البلد لن يقفوا مكتوفي الأيدي، والأطفال يموتون بسبب الجوع والمرض، مضيفاً بأن الحرب لا يجب أن تستمر، لأنها شر لا خير منها، وأشار “حجر” أن موقفهم منها، هو “الحياد” التام، والسعي لوقفها بشتى السبل.

وتعهد الطاهر حجر، بعمل كل ما في الوسع مع رفاقه الآخرين، لإعادة القوة المشتركة لحماية القوافل الإنسانية، رغم نهج سياسه التجوع والأكاذيب التي تنتهجها السلطات وهي تعتبر هروب من المسؤوليات.

وفي الختام امن الأستاذ الطاهر حجر، رئيس الحركة، على مطالب الأهالي فيما يخص صيانه مصادر المياه، وأعمار السوق، وأكد وقوفه مع أي خيار يتخذه الأهالي، فيه مصلحه لهم، وعلى أتم الإستعداد ورهن اشارتهم، وطالباً “أهالي زمزم” بعدم الزج بأبناءهم في محرقه بشرية وعبثية لتجار الحرب وزبانيتهم.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *