محمد ادم فاشر يكتب: هل لدى طيارين المقاتلات “امهات واباء” .؟

81

نعم هذه الحرب اكدت قبح بعض اهل السودان اكثر مما يتخيله الانسان دع عنك ما يدور في الظلام منذ العقود وما يدور في الهمس بان جهاز امن البشير استورد مفرمة لفرم المعارضين من ابناء الغرب. وواقعا يوظفون رجلا بالمرتب الشهري ليغتصب المعارضين وقلنا في ذلك عجبا ماذا كانوا يفعلون بالنساء المعارضات تقودهن المقادير الي سجونهم؟

طيار يخرج بطائرة مقاتلة ويقصف قري امنة لا علاقة لها بالحرب في منتصف الليل ويزيل من الوجود اسر بحالها تحت القنابل وهم نيام .ويعود الي مطرحه وينزل من الطائرة وهو يتبختر بذلك الانجاز الكبير. هل هو انسان عادي من ام واب واخوان واخوات وخال وخالات عم وعمات .ولا يوجد من بين كل العائلة من هو انسان يقول له يا ابني ما تفعله جريمة انسانية لا يرضاه الله. ؟ وكيف يريد ان يعيش مع المتبقين من ضحاياهم ؟

وحتي لو افترضنا قصف غرب السودان وقتل المدنين بدعوي انهم حاضنة الجنجويد والتبرير علي وقاحتها ما تعني قصف القري في النيل الابيض والجزيرة وخاصة اي طيار يشاهد علي الفور انتاجه من الاشلاء والدماء المتطايرة وصراخ النساء والاطفال واكوام من اللحم البشري يتم جمعه مع قول حسبي الله ونعم الوكيل وكل السكان في القرية يشهدون بعدم وجود ايا من اطراف الحرب في القرية. وماذا يتوقع هو اسرته اذا تم اسره؟

اية درجة من السوء الذي يعمي الانسان تعاليم الاديان ومقاصد الاخلاق والمشاعر الانسانية وحتي الشهامة والرجولة ان تقبض اطفالا لا علاقة لهم بالحرب كانوا مجرد طوارق يتم قتلهم بالشبهه ويجز رؤوسهم وتعرض الجريمة والمأساة في الفضاء الاسفيري. وأساليب التعذيب التي لم تخطر علي بال الانسان ويضحكون من الم الانسان ويقولون انه تغوط وتبول وتزيد فرحتهم باذلال الاسير .

وكل هذا يمكن يفهمه ولكن اذا كان عندهم القتل والتمثيل بالجثة لمجرد شبهه ماذا يتوقعون لالاف الاسري تم اسرهم بواسطة خصومهم من بينهم مالا يقل من ثلاث الف ضابط بينهم طيارين ووهم ليسوا من الحواضن يستحقون القتل بل هم الذين يقودون الحرب وقتلوا من الطرف الاخر قبل اسرهم . هل يريدون قول افعلوا بهم ما تريدون فعله؟ ولماذا لم يتحرك اهل الاسري علي الاقل للتنديد بقتل وتعذيب الاسري؟

اما ان يخرج الينا شيطان انثي ليعبر عن فرحتها بقطع الرؤوس ويطلب بالمزيد مشهد مقزز عكس طبيعة الانثي واذا كان هذا مشاعر الانثي منهم ما هي درجة القساوة والسوء عند رجالهم. هو معني قتل الملايين من السودانين والإبادات علي مر العقود صدقت الباحثة اليابانيه صاحبة كتاب علي عبداللطيف عندما قالت لم تكن تتخيل وجود بشر بهذه الدرجة من السوء.

لقد قادوا الحروب ستة عقود ومع ذلك لم يتعلموا ادب الحروب ولم يدركوا ان من يقتل الاسري ويعذب لم ينتصر ابدا ناهيك من قتل الابرياء وهم نيام لانك تدفع كلهم الي مربع الخصوم . اما نتائج عبارة حسبي نعم الوكيل من الابرياء !! نعم تعمل منهم شاورما علي امنيات عمسيب والمنقب ولكن اقلاه يكونوا هم انفسهم شية محروقة كما شاهدنا في بعضهم والبقية تأتي لا محالة.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *