ولاية الجزيرة: القبض على العشرات من قوات تتبع للعدل والمساواة قيادة “جبريل”، ترتدي الكدمول، وتنتحل صفة الدعم السريع ب”المعليق”.
ود مدني: بلو نيوز الإخبارية –
ألقت قوات الدعم السريع بمنطقة “المعليق، ولاية الجزيرة، القبض على عدد “35” فرد من مليشيا تتبع لحركة العدل والمساواة السودانية، قيادة الدكتور “جبريل ابراهيم”، وزير المالية الإتحادي.
وأكد مصدر ل”بلو نيوز الإخبارية” ان هذه المليشيا يقودها سليمان جمعة بشارة، وداؤود سورو، وتقوم بعمليات نهب مسلح وسلب، وسرقة عربات المواطنين، وترتدي الكدمول، وكاكي الدعم السريع.
وإشار المصدر؛ إلى تلقي قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة عدد من البلاغات من المواطنين، تفيد بدخول مجموعات من المجرمين إلى قري ومناطق بولاية الجزيرة، وتقوم بالسرقة والنهب، وإرهاب وتروع المواطنين، وعلى ضو البلاغ تحركت قوة من الدعم السريع، إلى تلك المناطق، وقامت بنصب كمين محكم، تمكنت من قتل عشرات المجرمين، والقبض على مجموعات كبيرة منهم.
وقال الأستاذ محمد حسن عمر، من منطقة المعليق، ان المنطقة شهدت منذ 11 فبراير توافد مجموعات من الاشخاص قادمين من خارج ولاية الجزيرة، لم يتعرف عليهم مواطني المنطقة، واقام البعض منهم جنوب السوق، واخرين في عدد من منازل المواطنين، وبعض المدارس.
وأضاف “حسن” كنت معتبراً ان هذه المجموعات قد فروا من مناطقهم إلى ولاية الجزيرة بسبب الحرب الراهنة بين الجيش والدعم السريع، والتى تسببت في فرار اعداد كبير من المواطنين إلى مناطق آخرى، مثل الجزيرة وسنار والقضارف والنيل الأزرق وعطبرة وبورتسودان .. الخ، واخرين إلى دول الجوار، ولم الاحظ كما لم يتبادر إلى ذهن أياً من مواطني المنطقة، بأن هذه المجموعات تتبع إلى جهات اخرى، ولديها ترتيبات واجندات تريد تنفيذه في المنطقة.
وأردف “حسن” كنت فى السوق مع عدد من الشباب، ولاحظنا عدد من أفراد هذه المجموعات يتجولون في السوق، وادرنا نقاش فيما بيننا، وقال بعض من الشباب، ربما هذه المجموعات قد فروا من قرى كنابي الجزيرة، ولكن الملاحظة المهمة كانت، ان هذه المجموعات ليست لديها أسر من “نساء واطفال” وإنما عبارة عن مجموعات من الشباب.
وأكد “حسن” في يوم 21 فبراير، بدأت بعض الجرائم بالإنتشار في المنطقة، والقرى حولها، مثل “السرقة، والنهب، والتهديد بالاسلحة البيضاء، والمسدسات”، والسطو على منازل المواطنين ليلاً، ومعظم المواطنين الذي تعرضوا لهذه الجرائم، تطابق معلوماتهم حول وصف المجرمين، وبدأنا الشكوك حول هذه المجموعات، وقمنا مع عدد من شباب المنطقة بمراقبتهم، خاصة المجموعات الموجودة في المنازل، والمدارس، ولقد لاحظنا ان المنازل التي يقيمون فيها هي منازل سافر أصحابها، وهى لقيادات من النظام السابق، كما لاحظنا وجود لقاءات وتحركات مريبة بين المجموعات التي تقيم في المدارس، مع تلك الموجودة في المنازل، وهنالك تحركات لسيارات يحمل بعض افرادها اسلحة نارية شخصية “مسدسات”.
وقال الأستاذ “محمد حسن” أصبح مواطني المنطقة وقراها يشكون يومياً من إزدياد جرائم، النهب والسرقة تحت التهديد بالاسلحة البيضاء والمسدسات، واخيراً اكتشفنا ان تلك المجموعات عبارة عن كتائب ومليشيا تتبع لعدة جهات، منها “حركة جبريل ابراهيم” وكتائب الاسلاميين، وقامت بإرتكاب عدد من جرائم النهب والسلب، والقتل وتهديد المواطنين بالاسلحة البيضاء والنارية.
وقال المواطن العم حسن العوض؛ ان ما يروج له من حديث عن “إنتهاكات، وجرائم” في ولاية الجزيرة، هو حديث حقيقي، وتقوم به كتائب الإسلاميين، ومن مجموعات تتبع لإستخبارات الجيش السوداني، تقوم بالتسلل من المناقل إلى قرى ومناطق ولاية الجزيرة.
وأضاف “العوض” الحمد لله بالامس إستطاعت قيادة الدعم السريع من مطاردتهم، ومقتل وجرح العشرات منهم.
وطالب “العوض” القائد كيكل، واخوانه، بدك آخر اوكارهم في المناقل، حتي يتمكن مواطن الجزيرة اللحاق بالموسم الزراعي والاعداد المبكر للانتاج.
والجدير بالذكر، ان حركتي العدل والمساواة “قيادة جبريل” وتحرير السودان قيادة ” مناوي” أعلنتا في وقت سابق الانحياز للجيش السوداني، والقتال معه في هذه الحرب ضد قوات الدعم السريع.
واظهرت صور خلال زيارة “البرهان” إلى ولاية كسلا، مجموعات مسلحة تتبع إلى حركة العدل والمساواة السودانية، قيادة دكتور “جبريل إبراهيم” وهي ترتدي زي الدعم السريع.
وأشار خبراء عسكريون، إلى ان هنالك محاولات من الاسلاميين وكتائب، لزرع الرعب والخوف وسط مواطني ولاية الجزيرة، وتقوم بإرتكاب جرائم وإنتهاكات مرتدياً الزي العسكري لقوات الدعم السريع، من أجل تلفيق التهم حولها وتجريمها.
وأكدوا؛ ان ذلك لن ينجح الآن، والعالم يراقب عن كثب أوضاع الحرب في السودان، ويعلم الجهات ذات الغرض، لعودة الاسلاميين إلى الحكم من خلال هذه الحرب، تحت عباءة الجيش.