مجلس الكنائس السودانية، يدعو الأطراف المتقاتلة إلى وقف الحرب وتعزيز فرص السلام في البلاد.
وكالات: بلو نيوز الإخبارية –
دعا مجلس الكنائس السودانية، الأطراف المتقاتلة في السودان إلى وقف الحرب وتعزيز فرص السلام في البلاد.
وقال الأمين العام لمجلس الكنائس السودانية، عبد الله سردار، ندعو الأطراف المتقاتلة إلى احترام القوانين الدولية والعمل على وقف الحرب وتعزيز فرص السلام.
وكشف سردار خلال ورشة عقدت ببورتسودان بعنوان ” الكنيسة السودانية وتحديات الراهن”، ان الحرب طالت العديد من الكنائس في السودان، إضافة إلى محاصرة آلاف الأشخاص في دور العبادة.
وأضاف، إن عدد الكنائس التي تم التعدي عليها بلغ 153 كنيسة بجانب تدمير 17 منها تدميرا كليا والاعتداء على أكثر من 3 آلاف شخص أثناء ممارسة العبادة.
وأعلن المجلس أنه على إستعداد تام للعمل من أجل السلام والمصالحة في السودان مع جميع مكونات الشعب السوداني، لاسيما الحركات غير الموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة في البلاد.
كما طالبت الورشة المجتمع الدولي و المسيحي في العالم السعي لوقف الحرب في السودان، داعيا في الوقت ذاته إلى حوار سوداني ، سوداني ، لبحث حل للأزمة الراهنة في البلاد.
وشدد على ضرورة إطلاق سراح النساء والفتيات المختطفات من قبل الدعم السريع.
وتشير تقارير حقوقية عن تعرض العديد من دور العبادة في السودان إلى تدمير خلال المواجهات العسكرية في السودان والتي اندلعت منذ 15 من أبريل الماضي.
وأكد سردار أن تكلفة أعادة إعمار الكنائس المدمرة تقدر بنحو 9 ملايين دولار الكنائس التي دمرت.
وأضاف، أن التقديرات الأولية للكنائس التي شهدت تدمير جزئيا تحتاج إلى 100 ألف دولار لإعادة إعمارها.
وأدان مجلس الكنائس السوداني الانتهاكات التي طالت دور العبادة منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل 2023.
وفي ذات الورشة التي قدمت فيها عددا من أوراق العمل من بينها ورقة الاستاذة أميرة إسماعيل،وقالت أن الحرب شرد ما يزيد عن 8 ملايين فرد بين النزوح واللجوء وفقا لتقارير المنظمة الدولية للهجرة.
وأضافت منذ اندلاع القتال تم تسجيل 13 ألف حالة وفاة، إضافة إلى الإصابات بين الكبار والأطفال الذين يمثلون نصف العدد.
وتهدف الورشة الي مناقشة الراهن لقضايا الكنائس في السودان وتقديم العديد من أوراق العمل من أجل الخروج بالتوصيات لحل قضايا الكنائس.
ويشهد السودان منذ 15 من أبريل الماضي مواجهات عسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الأمر الذي أدى مقتل الآلاف ولجوء ونزوح الملايين من السودانيين داخليا وخارجيا.
فيما لا تزال آفاق الحلول مسدودة بين الطرفين بشأن وقف الحرب والتفاوض للوصول إلى سلام.