بالفيديو: الدعم السريع تسقط طائرة “مسيرة” من طراز “مهاجر 6” الايرانية ببحري.

113

الخرطوم: بلو نيوز الإخبارية-

أسقطت قوات الدعم السريع اليوم السبت 9 مارس، طائرة مقاتلة من دون طيار من نوع “مهاجر6” الإيرانية، بمدينة الخرطوم بحرى.

وقالت قوات الدعم السريع في بيان صحفي، تلقت “بلو نيوز الإخبارية” نسخة منه، إنها تصدت اليوم، شرزمة من فلول الحركة الاسلامية الإرهابية وكتائب على كرتي بمدينة بحري.

واضافت؛ خلال الفترة الاخيرة قواتها إستطاعت ان تسقط عدد من الطائرات “المسيرات” الإيرانية، والتي تثبت تورط إيران في دعم جنرالات الجيش الموالين للحركة الاسلامية والنظام البائد.

وأشار “البيان” إلى تفوق قوات الدعم السريع الملحوظ في الأشهر الاخيرة على حساب الجيش، الذي فقد العديد من معاقله، خصوصاً في إقليمي دارفور وكردفان وولايتي الجزيرة، والخرطوم.

وبحسب وكالة بلمومبيرغ نقلا عن مسؤولين غربيين خلال الشهر الماضي افادوا إن «السودان تلقى شحنات من طائرة (مهاجر6)، وهي مسيرة ذات محرك واحد تم تصنيعها في إيران، وتحمل ذخائر موجهة بدقة». وأكد محللون فحصوا صوراً للأقمار الاصطناعية وجود الطائرة من دون طيار في البلاد.

وأكد “ويم زويننبرغ”، رئيس «مشروع نزع السلاح» في «منظمة باكس» الهولندية، أن «من بين الأدلة التي تُثبت وجود (مهاجر6) في السودان، صور الأقمار الاصطناعية التي التقطت في 9 يناير (كانون الثاني) للطائرة من دون طيار في قاعدة وادي سيدنا الجوية (الخاضعة لسيطرة الجيش) شمال العاصمة الخرطوم».

كما حدد زويننبرغ «هوائياً لا سلكياً فوق مركز تحكم داخل شاحنة في مهبط الطائرات بقاعدة وادي سيدنا» باعتباره دليلاً إضافياً على تشغيل الطائرة من دون طيار. ووفقا لمسؤولين أميركيين، فإن «مهاجر6» قادرة على شن هجمات جو – أرض، والحرب الإلكترونية، والاستهداف في ساحة المعركة.

وقال آلان بوسويل، مدير مشروع القرن الأفريقي في «مجموعة الأزمات الدولية»، إن «استعادة حليف في السودان، خاصة على طول البحر الأحمر، سيثير قلق القوى الإقليمية والغربية الأخرى».

واتهمت الولايات المتحدة إيران بتزويد روسيا بطائرات من دون طيار من طراز «مهاجر6» في حربها ضد أوكرانيا. ووسعت واشنطن العام الماضي عقوباتها المتعلقة بإيران، مشيرة إلى أن «نشر طهران المستمر والمتعمد للطائرات من دون طيار (يهدف) لتمكين روسيا ووكلائها في الشرق الأوسط والجهات الفاعلة الأخرى المزعزعة للاستقرار».

 

 

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *