خالد سلك: زيارة “تقدم” للقاهرة “علامة فارقة” ولها ما بعدها.

43
الأستاذ خالد عمر يوسف، القيادي بحزب المؤتمر السوداني، وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني السابق.

التغيير: بلو نيوز الإخبارية-

وصف القيادي بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» خالد عمر يوسف، زيارة وفد التنسيقية إلى مصر خلال الأيام الماضية بأنها «علامة فارقها» وأكد أنها «بشارة خير»، وأن لها ما بعدها.

وقال خالد يوسف في منشور اليوم الاثنين، إن (تقدم) اختتمت زيارتها للقاهرة التي استمرت لثلاثة أيام شهدت لقاءات مع القيادة المصرية ومع طيف واسع من السودانيين والسودانيات الموجودين بمصر، ومع الجامعة العربية وغيرها من اللقاءات المهمة.

وأضاف: تمثل هذه الزيارة علامة فارقة في المجهود الذي تبذله تقدم لوقف الحرب وتخفيف المعاناة على السودانيين/ات الذين بعثرتهم الحرب في منافي اللجوء والنزوح.

وكشف يوسف أن اللقاء مع القيادة المصرية شهد نقاشاً جدياً حول سبل احلال السلام في السودان، وقال إن مصر ابدت حرصاً واضحاً على المساهمة في انهاء الحرب عبر مجهودات فعلية وعملية “نأمل أن تثمر قريباً لما يؤدي لاسكات أصوات البنادق في السودان”.

وتابع: بجانب ذلك كانت القضية الحاضرة بقوة في نقاشات تقدم مع القيادة المصرية هي اوضاع السودانيين/ات الذين لجأوا لمصر، استعرضت تقدم القضايا بالتفصيل بعد ان استمعت عبر سلسلة لقاءات لاطياف من السودانيين/ات المتواجدين بمصر ووضعتها على طاولة القيادة المصرية التي تفاعلت بصورة ايجابية مع هذا النقاش ووعدت ان تعالج هذه القضايا على الصورة الأمثل.

وقال يوسف: يرتبط السودان بمصر برباط التاريخ والجغرافيا والحاضر والمستقبل الذي لا فصام فيه، لذا فإن النقاشات الايجابية التي شهدتها زيارة تقدم للقاهرة لها ما بعدها، وهي بشارة خير يستقبلها الشعب السوداني في أول يوم من شهر رمضان المعظم الذي يجيئ هذا العام بطعم لم يألفه الملايين من أهل السودان ممن قلبت حرب 15 ابريل حياتهم لجحيم لا يطاق.

واختتم: إرادة السلام ستنتصر لا محالة وستنجح في ازاحة ارادة الحرب الخبيثة التي تنتج من قلوب وعقول اعمت المطامع ابصارها فمزقت السودان شر ممزق، ولكن مطامعهم واكاذيبهم سترتد عليهم وبالاً وستعود بلادنا سالمة امنة حرة متطهرة من دنس من ارادوا بها شراً!

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *