يوسف عزت: صار الجيش مجرد “كيزان” على رأسهم “جبريل ابراهيم” يتحدث عن التمرد والمتمردين .!!

90
الأستاذ يوسف ابراهيم عزت/ المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع.

 

الخرطوم: بلو نيوز الإخبارية-

قال الأستاذ يوسف إبراهيم عزت، المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع، ان ‏الضجة والاحتفالات الهستيرية لمليشيات الكيزان الارهابية، بوصولهم إلى مباني “الإذاعة” صباح اليوم، وتصويرها كأنها إنتصارات، وفتح عظيم للشعب السوداني، يكشف بجلاء الحالة المزرية التي أوصل لها الكيزان والفلول “القوات المسلحة سابقا”، ويكشف أيضاً حالة “الهزيمة” التي استمرت لعام كامل، معركة تلو الأخرى، درجة أن صار “الجيش” مجرد “كيزان” على رأسهم “جبريل ابراهيم”، يتحدث عن التمرد والمتمردين.!، والاستعانة بلا حياء أو خجل بصبية من شاكلة، “مصطفى طمبور والمصباح”.

واضاف “عزت” ان الإحتفال بالإنتصار في مقر الإذاعة، كانت تصلها مجموعة انقلابية، من عربة واحدة، ويكشف للسودانيين، بان الجيش الذي قتل آلاف المواطنين في هامش وكل أطراف البلاد، أصبح اليوم يحتفل بإنتصاراته، في “أزقة، وشوارع ود نوباوي، وأم درمان القديمة”، مشيرا إلى ان هذه الحالة تستدعي إنهاء هذه الحرب، وفق الواقع الراهن.

واردف “عزت” إذا كانت هنالك ثمة انتصارات شكلية أخرى تحتاجها قيادة الجيش الفلولية، لتحسين وجهها، فيمكن التحدث بوضوح مع قائد الدعم السريع برغبتهم الحقيقية في السلام مقابل مواقع أخرى تستخدم لأغراض الدعاية، لأن موقفه المعلن هو إنهاء الحرب، والحل الشامل الذي ينهي الحروب لصالح جميع السودانيين، ويجعل من هذه الحرب حرب أخيرة ونهائية بلا رجعة.

وقال “عزت” لأشاوس وجماهير الدعم السريع، إن النصر المستمر منذ بدء الحرب، وحتى اليوم يجعلكم تشعرون بأن خسارة مباني “الإذاعة” من الأمور الكبيرة، ولكن تذكروا بان بيدكم ولايات كاملة وأطول حدود، وأهم مواقع في السودان، ويمكن في هذا الصدد العودة لخطاب المهرج ياسر العطا لمعرفتها، مؤكدا؛ ان الدعاية التي يصنعها هؤلاء الكيزان وفلولهم، إنما هي في حقيقة الأمر هزيمة بطعم الحنظل.

وأشار “عزت” إلى أن هذه الحرب، ليس فيها ثمة انتصار ساحق لطرف، لأن طرفيها قوات سودانية، لذا يجب انهاءها بتأسيس جيش وطني مهني قومي واحد، غير مسيطر عليه من الفلول أو من أي جهة سياسية كانت، جيش لا يقتل شعبه ولا يسرقه، والأهم لا يحارب رغبة الشعب في الحكم المدني الديمقراطي والسلام المستدام.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *