نجم الدين دريسة يكتب: إلى متى يستمر الخداع “بالإنتصارات” الوهمية .!!
- إلى متى يستمر الخداع “بالإنتصارات” الوهمية.
- النفخ لن يصنع لكم “إنتصاراً”.
- ما يجمعه طبل الفلول، تفرقه عصا الاشاوس.
نجم الدين دريسة ..
ظلت الأحلام تطارد مليشيا الجيش المختطف بواسطة تنظيم الأخوان المسلمين سئ الذكر أو بالاصح الجيش الكرتاوي.. في ان يحقق اي شكل من أشكال الانتصارات المعنوية عن طريق النفخ الزائف والاعلام الكذووووب وبث الاشاعات واثارة الضجة فقط ليماسك مناصريه ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل وتحطمت أمام جسارة وبسالة الاشاوس وإلحاق الهزائم المتتالية بهم خاصة وان قوات الدعم السريع انتصرت عليهم في اكثر من مائة معركة وفضح مخططاتهم الاعلامية واسرت اعداد كبيرة من التنظيم الاسلاموي الارهابي حتي صارت الهزائم ماركة مسجلة باسم جيش الفلول ..فاضطر جيش كرتي ان يلجأ الي الحرس الثوري الايراني لم يكتف بسلاح طيران جارة السوء فاوفد البرهان لجلب طائرات بدون طيار مجاهد 6 بعد اسقط لهم الاشاوس معظم طائراتهم التي ظلت تقصف المدنيين …وجلبوا البرقدار التركية واستعانوا بمرتزقة اجانب.. كل هذه الهيلمانة لم تفلح إلا في مزيدا من الهزائم … والفضائح الاخلاقية وتماديهم في عدم الالتزام بالعهود والمواثيق الدولية .. نكصوا عن قرار مجلس الامن القاضي بوقف العدائيات في شهر رمضان المعظم .. وان العهد كان مسؤلا ولكنهم بلا عهد ولا زمة .
انها حرب الحركة الاسلاموية البغيضة بامتياز وهي حركة تلظي من شعب السودان وظل سجلها ينضح بالمخازي والانتهاكات وقتل الشعوب السودانية وهي حركة صنفت ضمن حركات الارهاب العالمية حيث جرت علي الشعب السوداني كل أشكال الانتهاكات والفظائع فوضع السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب وضرب علي السودان كل أشكال الحظر بما فيها الحظر الاقتصادي… في عهدها استشري الفساد وبات السودان دولة معزولة تماما . فليس غريبا علي هذا التنظيم الارهابي ان ينتهك حرمات شهر رمضان الذي استباح فيه دم 28 ضابط في 28 رمضان وفي رمضان تم فض اعتصام الثوار محيط القيادة في ابشع جريمة انسانية وفي رمضان الفائت اشعلوا حرب ابريل.. وايضا في رمضان بالرغم من إعلان الهدنة باغتوا ارتكاز الدعم السريع بالاذاعة بقصف جوي كثيف فانسحب ارتكاز قوات الدعم السريع انسحابا تكيكيا هو الاول من جملة 120 انتصار لقوات التحرر الوطني.. وظهرت كتائب البراء التابعة لتنظيم الحركة الاسلاموية وعدد من قيادات التظيم الارهابي علاوة علي اعلان الامين العام للحركة علي كرتي برفضه اي هدنة مع قوات الدعم السريع مما يؤكد ان الحرب هي حرب الكيزان بامتياز وما قيادات الجيش الثلاث إلا ضباط مؤدلجين ينفذون تعليمات التنظيم الاخواني الذي اطاحت به الانتفاضة الشعبية المجيدة لاجهاض ثورة الشعب والوقوف ضد ارادة الشعب السوداني في الحكم المدني.