ناهد سليمان تكتب: الذين يدعمون “الجيش” بفرية انه مؤسسة عسكرية قومية .. أسمعوا مني هذا الكلام .!!
- الذين يدعمون “الجيش” بفرية انه مؤسسة عسكرية قومية .. أسمعوا مني هذا الكلام .!!
- نقول ليكم دخول “كتائب” البراء للاذاعة، وتصريحات “كرتي” برفض الهدنة مع الدعم السريع.
- ويخطوها ليكم في العشاء ولاتتسحروا بيها.
ناهد سليمان ..
ماذا يفيد مشجعي الجيش علي سقوط الاذاعة التي كانت حرام عليهم وعلي بنات السود حتي من دخولها ناهيك من توظيفهن واذا حدث بعد هذا من توظيف بناتكم واولادكم في الاذاعة او الدبلوماسية او البنوك في الجيش كضباط وليس جنود فان ذلك بفضل هذه الحرب. ولا اعتقد ان تغيرا كبيرا للعدالة يمكن ان يحدث لو انهزم الدعم السريع بواسطة المسيرات وعدد قليل من ابناء الجلابة الذين يرسلون رسائل يمكن قرأءتها نحن جئنا عندما فشل الجيش الاسود الذي اعتمدنا عليه وتجد هذه الرسائل في تويتر بوضوح نحن الذين حققنا الانتصار وحررنا حتي محل اقامة مناوي في الخرطوم عندما هرب الي غرب السودان ولم يعود الينا الا بعد ان علم اننا بدأنا نحقق الانتصار واشترينا المسيرات.
اعلم مآخذ الناس ضد الدعم السريع ولكن علي الناس ان تعلم اذا انتصر الجلابة انتصارا باهرا سوف يكون هناك مشوارا طويلا لنيل حقوق المواطنة ولا نريد ان نذكر فقط ضباط الشرطة من الجلابة بعد دحر الحركة العدل والمساواة كانوا يقولون لكل زائر للمكتب اذا احتج لسوء المعاملة يقولون بعجرفة اذهبوا واشتكوا للعدل والمساواة وترمي باوراقهم في الارض امامهم او حتي رميها في القمامة وهم لا يعرفون الي اي القبائل ينتمون سوي انهم من غرب السودان .
من لا يعلم ابعاد هذه الحرب هو اول من يكتوي بها اذا انتصر الجلابة. وهذه الكلمات علي داعمين الجيش ومن وقف معهم خلف الستار ان يحفظوها ليوم يعلم كل منهم انه ضرب ساقه بيده حتي الكسر .اذا كان خيارهم في الحرب ان يقفون في خندق واحد مع ذلك الضابط الذي امر باغتصاب نساء قرية طابت حتي يكسبن شرف الاغتصاب من اولاد الجعل . نعم والله هناك غرباوبات لم تلدن رجال.
ومنذ أكثر من شهرين الفلول يحتفلون بتحرير امدرمان بل هناك مسيرات واحتفالات خرجت في الولايات التي تقع تحت سيطرة الجيش إحتفالا بتحرير امدرمان من الدعم السريع وهذه الحملة الإعلامية الضخمة واستخدام حرب الإعلام إستهداف رموز مقربة للوجدان الشعب السوداني لكسب التأييد الشعبي وبدأت هذه الحملة بظهور الفنان عاطف السماني وهو يرتري لبس الجيش حامل معه سلاح وهو يتغنى ثم الإحتفال بتحرير مطعم عوضية سمك بالموردة وهو مقرب وشهير عند المجتمع السوداني ثم الإحتفال بتحرير عمارة البرير كأسم شهير عند المجتمع السوداني وصول إلا الإحتفال بتحرير منزل النميري ثم الإحتفال بإلتحام جيش كرري وجيش المهندسين ثم الإحتفال بتحرير مسيد شيخ الأمين كأسم شهير عند المجمتع السوداني ثم الإحتفال بتحرير منزل الزعيم اسماعيل الازهري ثم الإحتفال مع كمال ترباس من منزله وهو يحكي البطولات والصمود ثم إجلائه من امدرمان إلا بورتسودان بطائرة حربية واشك ان ترباس كان متواجد طيلة هذه الفترة داخل امدرمان فقد قام بتصوير مشاهد لهذه المسرحية ثم غادر من حيث أتى ولا عزاء على الفنان الوطن الذي ظل صامد بأمدرمان وهو الفنان ابو عركي البخيت ثم الإحتفال بتحرير استاد الهلال وظهور بعض النجوم الرياضيين واخيرا الإذاعة والتلفزيون وهنا امدرمان هذا يعني ان معركة امدرمان هي معركة سياسية وإعلامية من الطراز الأول بإستخدام كوادر الإخوان المسلمين في المجالات المختلفة مثل الفنانين والرياضين واستهداف رموز في المجتمع السوداني… هذه المعركة كلفت الحركة الإسلامية ملايين الدولارت إنتهت اسدلت الستار لنشاهد ماهو العرض القادم ومع العلم امدرمان ليست استاد الهلال وسوق امدرمان الموردة والإذاعة والتلفزيون..
About The Author
