نخبة البازنقر: الاسلامي المتطرف والعلماني .. كليهما نموزج لتجربة العار السياسي في تاريخ أزمة النخبة السياسية٠

42

ظل من فيهم لليبرالي وماركسي يكورك باسم العلمانية الكلاسيكية ويطالب بفرضها علي الشعب السوداني والمفاجئة في تقلبات هذه النخبة من خلال حرب 15ابريل تحولوا الي متطرفين إسلامين واصبحوا يقفون خلف علي كرتي في الدفاع عن موروث عار النخبة المستبدة التي ظلت ترتكب جرائم منزو مراحل تكوينها الاولي كنخبة بازنقرية تعشق الظلم والاستبداد كأنهم يجسدون عقلية المستعمر محمد علي باشا في عام 1821م فل مثقف منهم شكليأ علماني وجوهريأ إسلامي يتفوق علي الطيب مصطفي في التطرف الايديولوجي لقد كشفت هذه الحرب أزمة النخبة واجهاتها ودوافعها الحقيقية للابعاد الصراع السوداني ٠ فأصبح الماركسي والإسلامي والعلماني والطائفي والليبرالي يطيؤن أوامر قائد عصابة الحركة الإسلامية من أجل حماية هيمنة النخبة التاريخية التي انتهكت كرامة الشعب السوداني في طيلت تاريخها الاستعماري يبقي لابد من كشف خداع وتضليل من يتحدثون

عن القومية الزائفة ويتبنون قضايا المهمشين وهم مرتكزات خطاب تثبيت سلطة النخبة٠ من فوائد هذه الحرب اتضح كل من يتخبئ تحت سلطة الخطابات الايديولوجية داخل فئات مختلفة منهم قيادات سياسية وروائين واكاديمين وطائفين ظلوا يمارسون اكزوبة النضال وهم يدافعون عن امتيازات النخبة المازومة ٠ فانتصار الشعب السوداني

يرتكز علي ثورة وعي خارج عن نطاق عقلية النخبة وخطاب واجهاتها الايديولوجية التي انتجت بنية مفاهيمية تتواطئ مع الظالم حرب 15ابريل تعتبر من مراحل تطور أزمة الصراع التاريخي في السودان

الذي نتج من خلال تجربة النخبة وحليفها الاستعماري في قمع ونهب موارد هذا الشعب المظلوم في أرضه٠

بعد مقاومة طويلة اكتشف الشعب السوداني معرفة عناصر حماية السلطة الدكتاتورية من خلال إنتاج شخصيات تتبنئ القضايا القومية وتصدر خطابات باسم حقوق الإنسان

وهم حليف اساسي في حماية تراث النخبة التاريخية ٠ يبقي لابد من ثورة سودانية حرة من أجل إسقاط نخبة البازنقر ومظاهرها لكي تحل محلها دولة سودانية ديمقراطية تحترم التنوع السوداني عبر برنامج ثوري.

فهد يورانيوم

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *