الكشف عن مخططات ومؤامرات يحيكها الكيزان واتباعهم بالقاهرة.

51

القاهرة: بلو نيوز الإخبارية-

كشف الدكتور مرتضى الغالي، عن مخططات ومؤامرات يحيكها مجموعات من الكيزان واتباعهم في القاهرة.

وقال “الغالي” ان جماعة “الموز” تحاول جاهدة تجميع شتاتها في القاهرة، والعمل على تكوين جبهة شعبية من أجل إستمرار الحرب في السودان، وعقدت العديد من الإجتماعات ترأس بعضها “محمد الأمين ترك”، رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، والكاتب الصحفي “جمال عنقرة”، احد كوادر النظام البائد، وعضو جماعة الإخوان المسلمين.

وأشار “الغالي” إلى ان اجتماعهم كان ذليلاً، وكانوا يتآمرون على السودان، وأهله، وأطفاله، وأجياله، ومستقبله، على شفا هاوية، ومواريثه الثقافية والفكرية والوجدانية والإبداعية والإنسانية والكونية والحضارية على المحك، ولابد من كشف هذا النشاط الكيزاني المحموم المذموم، الذي لا هدف له غير إطالة أمد الحرب وتخريب جهود التهدئة وتعويق مسار الوطن، وتصعيد التآمر على ثورة السودان العظمى التي قفلت الباب على أنوف أباطرة الفساد وهواة الخراب.

وأكد “الغالي” ان الاجتماع حضره كل من:

  •  الأمين ترك، الذي تم ترشيحه رئيساً لهذه الجبهة.
  • بشير آدم رحمة، ممثل المؤتمر الشعبي في جبهة “الأمين ترك”.
  • وعبد الحميد موسي كاشا، القيادي في النظام البائد.
  • عبد العزيز عشر، “الأخ غير الشقيق” لوزير المالية جبريل إبراهيم.
  • الدرديري محمد احمد، وزير خارجية النظام البائد، وحضر الاجتماع “ممثلا للحركة الإسلامية”.
  • كمال حسن علي، الذي حضر الاجتماع ممثلاً للمؤتمر الوطني.
  • والفريق معاش إبراهيم سليمان، القيادي في النظام البائد.
  •  إبراهيم علي مسار.
  • حسين مناوي، “الأخ الشقيق لحاكم إقليم دارفور، مني اركو مناوي.
  • أميرة الفاضل.
  • محمد الشيخ مدني.
  • كاربينو دينق، عضو الحركة الشعبية “جناح مالك عقار”.
  • خالد الشيخ.
  • عمار زكريا.
  • يحيى حاج نور.

وأضاف “الغالي” ان جميع المجتمعون قدموا التحايا ل”لأمين ترك”، ومالك عقار، صاحب “فكرة” هذا اللقاء، مشيراً إلى ان هذا اللعب يحدث على حساب دماء السودانيين، ومن اجل استمرار الحرب، وتدمير ما تبقى من الوطن، في الوقت الذي قامت فيه تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” بزيادة “القاهرة”، عزيز الجانب، محفوفة بالكرامة، صادحة بالحق داعية لحقن دماء السودانيين وإعادة بناء الوطن وتأسيسه على موازين العدالة والحرية والسلام.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *