بعد الخسائر البشرية الكبيرة .. الجيش يستعين بالمرتزقة الاجانب من اوكرانيا وازربيجان .!!

92

الخرطوم: بلو نيوز الإخبارية-

تجددت مرة اخرى التساؤلات المثارة باكرا حول ظهور احد المصورين الاجانب مع البرهان في قاعدة وادي سيدنا العسكرية لدي زيارته لها بعد خروجه من القيادة العامة، والذي كان محل تساؤلات من قبل طيف واسع من المراقبين والمواطنين حول حقيقة استعانة جيش الفلول بالاجانب المرتزقة من دول اوروبا وتحديدا من اوكرانيا، ويأتي ذلك بعد ان أشارت شبكة cnn الامريكية لشن اوكرانيا غارات سرية ضد الدعم السريع في السودان دعما للجيش وتوسيعا للحرب واستفزاز روسيا!

تطابقت آراء بعض المصادر اللصيقة بدوائر الحرب، مع ما جاء في موقع الجزيرة، والتحقيق الذي نشرته شبكة “سي إن إن” الأميركية عن أن القوات الخاصة الأوكرانية على الأرجح نفذت سلسلة من الهجمات باستخدام طائرات مسيّرة، إضافة إلى عملية برية، ضد قوات الدعم السريع في السودان!

 

تأكدت الشكوك والتساؤلات التي كانت تدور في الاذهان حول مشاركة المرتزقة الاجانب بعد ان افادت مصادر امنية رفيعة الي استعانة الجيش بمرتزقة من اوكرانبا وازبيجان في الحرب ضد قوات الدعم السريع نتيجة الهزائم المتلاحقة من الدعامة، كما قالت شبكة “السي ان ان” في التحقيق المذكور، إنها حصلت على مقاطع فيديو تكشف أن هجمات نفذت بالمسيرات ضد قوات الدعم السريع تحمل بصمات الجيش الأوكراني، وأظهرت مقاطع الفيديو كلمات بالأوكرانية على أجهزة التحكم التي تدار بها المسيّرات التي استهدفت الدعم السريع، كما تظهر شاشة وحدة التحكم بالطائرة المسيرة، كلمة “إيقاف” بالأوكرانية والإنجليزية، وصورة الشخص الذي يشغل المسيّرة عن بعد في انعكاس سطح لوح وحدة التحكم، والذي يبدو أجنبيا!

أشار بعض الخبراء والمتابعين الي انها دلائل لا تؤكد استعانة الجيش بالمرتزقة وحسب، وانما تبين حجم ما يعيشه من نقص كبير في المقاتلين نتيجة الخسائر الكبيرة في صفوفه، والتي لم تسدها حشود المستنفرين الذين هلكوا باعداد كبيرة في المعارك مع الدعم السريع، وانهم لم يستبعدوا استعانة البرهان بالمرتزقة، وانما يخشون كما اشارت عدة تسريبات الي الاستعانة بداعش والتكفيريين من الحركات الجهادية المتشددة! في ظل الخسائر البشرية الكبيرة التي تعرض لها جيش الفلول مع اصراره علي مزيد من التصعيد، واختياره مسار الحرب بديلا للحوار والحل السلمي عبر التفاوض!

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *