محمد الطاهر يكتب: الضمور الاخلاقي .. العمالة والإرتزاق .. الإرتهان في لقاء القاهرة .!!

35

 

 

محمد الطاهر انشتاين ..

إستمعت لتسجيل للصحفي الارزقي الذي ينضح بالانتهارية محمد محمد خير متحدثا عن الفل مارشال (كما يحلو لمنتسبيه ان يطلقوا عليه) مني اركو مناوي .. فرفعت حاجبي فوق مستوي الدهشة والتعجب.. فتداعت الاسئلة علي شاكلة هل مني الذي حظي بالثلج الكيف من قبل الصحفي الانتهازي هو نفسه مني الذي هجم علي السياسة بعربات الدفع الرباعي أليس هو ذات مني الذي لا يقل في انتهازيته عن محمد محمد خير ظلوا فقط يبحثون عن ذواتهم من خلال العمل العام … صفحي صاحب قلم مأجور … أو قل شاعر من الغاوين.. وقائد حركة مسلحة ظل يمارس العمالة والارتزاق الارتهان لمصالحه الشخصية فقط .

لقاء القاهرة الذي جمع النطيحة الموقوذة و المتردية وما اكل السبع

ما هو إلا إخراج فطير لعناصر لدينا ادلة دامغة تؤكد تورطهم في العمالة مع دولة مصر التي تغتصب حلايب وشلاتين وابورماد وظلت .. ومعلوم ان المخابرات المصرية هي التي رتبت لهذا اللقاء بهذه الطريقة وجمعت عملاءها ومنسوبيها .. ليقوم مني كالعهد به وعادته ان يقوم بدور الارجوز في مسرحية هزيلة سيئة الاخراج .. ليبرئ ساحة الجيش المختطف من قبل تنظيم الأخوان المسلمين سئ الذكر من حرب 15 أبريل التي اشعلتها الحركة الاسلاموية بواسطة منتسبيهم في الجيش المؤدلج…فكان حديث مني يدعو للتهكم والسخرية والضحك في آن في توصيفه للحرب بان الأمر انقلاب قامت به قوات الدعم السريع.. اعتقد ان هذا الكرت الاخير الذي تعلبه المخابرات المصرية..وايضا تفشل هذه المره ايضا في تسويق هذه الجوقة في تمرير أجندتها لبقاء الجيش الذي ظل مخلب قط لتدخلها المستمر في الشأن السوداني.. حيث ظلت كل مواقفها عدائية من ثورة ديسمبر ولم تستطع ان تخفي عداءها الظاهر لقوات الدعم السريع قوات التحرر التي انحازت باكرا لثورة ديسمبر المجيدة فاتحضنت قوي الردة للاجهاز علي انتفاضة الشعب … ولكن يظل السؤال هل تستطيع المخابرات المصرية ان تقف ضد ارادة الشعب وهل لا تزال مصر تتعاطي مع الشأن السوداني بذات عقلية اربعينات القرن المنصرم… ان كان ذلك كذلك فعلي الشعب السوداني ان يعرف صليحه من عدوه.

لابد من العودة لمنصة التأسيس.

ضرورة خلق عقد اجتماعي جديد.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *