تضامن سوداني ودولي مع حملات “لا للتسليح ولا للتجويع” التي اطلقتها “نساء ضد الظلم”.
وكالات: بلو نيوز الإخبارية-
أعلنت حملة نساء ضد الظلم أن حملتيها “لا للتسليح ولا للتجويع” اللتين اطلقتهما في فبراير الماضي وجدت تجاوباً كبيراً من المجتمع السوداني والدولي واسفر عن انضمام 68 المنظمات النسوية والحزبية السودانية ولجان المقاومة للحملة التي تهدف إلى مناهضة تجويع المواطنين وتسليح الشباب للانخراط في الحرب التي تدور بين الجيش السوداني والدعم السريع.
واثنت عضو حملة نساء ضد الظلم رابحة اسماعيل في مؤتمر صحفي بمدينة كمبالا للتنوير على الاستجابة التي حظيت بها الحملة وقالت انها قدمت مذكرات إلى هيئات الامم المتحدة والمؤسسات الدولية وقطاعات الشعب السوداني تؤكد رفض النساء السودانيات لعمليات تجويع الشعب السوداني، والفساد في توزيع الاغاثة وحصرها على مناطق سيطرة الطرفين، بجانب مناهضتهن لعمليات تسليح المواطنين.
وابانت رابحة ان المذكرات وجدت استجابة واسعة، خاصة من برنامج الغذاء العالمي وبرنامج الامم المتحدة الانمائي، اضافة إلى منظمات المجتمع المدني السودانية، نتج عنها تحالف يضم 68 جسماً من المنظمات والاحزاب السياسية ولجان المقاومة اضافة إلى التنظيمات النسوية.
وذكرت ان الحملة ستواصل جهودها للضغط على طرفي الصراع في السودان لوضع حد للصراع الدموي، وتسعى للوصول لكل الامهات السودانيات على الأرض بعد ان بدأت شبكات الاتصال تعود تدريجياً لعدد من ولايات البلاد لتوعيتهن بمخاطر تسليح ابنائهن، واضافت: انقطاع الشبكة في الفترة الماضية اعاق انتشار الحملة وسط النساء داخل السودان، لكن الآن بعد العودة التدريجية لشبكات الاتصالات سنعمل على الوصول لكل السودانيات في الداخل للتنوير بحملتي “لا للتسليح ولا للتجويع”. واشارت رابحة إلى ان هناك محاولات من الاجسام النسوية المشاركة في الحملة للوصول إلى طرفي الصراع في الايام المقبلة لإيصال رسائلهم الخاصة بالحد من التسليح وتجويع المواطنين.