محمد كاس: ما ذهب إليه مساعد القائد العام للقوات المسلحة “ياسر العطا” هو تأكيد للمؤكد بان القوات المسلحة لا ترغب في تسليم الحكم للمدنيين.
قال الأستاذ محمد كاس، الأمين السياسي لحركة جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي، ان التحول المدني الديمقراطي آتِ.
وأضاف؛ ما ذهب إليه مساعد القائد العام للقوات المسلحة ياسر العطا هو تأكيد للمؤكد بان القوات المسلحة لا ترغب في تسليم الحكم للمدنيين، وهذا يؤكد توقيع قائد الجيش للاتفاق الاطاري في الخامس من ديسمبر 2022م الذي يتم بموجبه ابتعاد الأجهزة النظامية بمختلف مكوناتها عن السياسة عبارة عن شراء للوقت.
وأكد “كاس” ان السلطة المدنية الكاملة في السودان هي في مصلحة المواطن والوطن وحتى في مصلحة القوات المسلحة نفسها، مشيراً الى ان تجربة العسكريين في الحكم لا يقل عن 55 عاما ولم يفلحوا في طي اي مشكلة في البلاد بل زادت الازمات وعمقت جراحات وزرعت الفتن والكراهية وتآكلت أطراف البلاد وإلتهبت اجزاء كبيرة من وطننا لذلك لا يستقيم ان نتحدث عن التطور والنهضة والاستقرار والرخا في ظل القبضة الامنية بيد من حديد على سياسة السودان واقتصادها وعلاقاتها الخارجية بما في ذلك الخدمات الضرورية والحيوية للبلد.
وقال “كاس” هنالك اقلام مشبوهة ومأجورة فرغت نفسها للحديث الكاذب عن حركة/ جيش تحرير-السودان المجلس الانتقالي وهذا لا يزيد الحركة إلا قوةً وصلابة، ونحن نمضي بخطى ثابتة دون كلل وثقتنا في مشروعنا الحُر الديمقراطي الحديث الذي يتحدث عن العدالة والعدالة الانتقالية وديمقراطية الدولة ومهنية جيش الدولة واستقلاليته عن السياسة والاقتصاد ، وعن السلام الدائم وعودة النازحين واللاجئين الى مناطقهم بعد اعمارها، وعن وحدة السودان ارضا وشعبا ونبذ خطاب الكراهية التي تشاع في اوساط المجتمع ووحدة لحمة الشعب السوداني التي تمت تمزيقها وتفتيتها.