جبريل هل طلبت من تشاد عدم التدخل .؟
محمد ادم فاشر..
سبحان الله لا احد يجزم الحد الذي يذهب اليه الكوز في اللا معقولية في القول والفعل . فالاول من الذي يتدخل في شأن الاخر .
فالسودان اول دولة افريقية تدخلت في الشئون الداخلية للدول الافريقية بدأت الطيران السوداني بقصف ثوار بيافرا في نيجيريا لكونها كانت ثالث دولة افريقيا تملك الطيران الحربي بدعوي جكومة مسلمين وتدخلت في اثيوبيا الي قسمتها .ودعم ثوار تشاد ضد طملباي.وتوالت الجهود السودانية في الاطاحة النظم التشادية من داخل الاراضي السودانية.كما ترد في اعترافات الكتاب والمسؤولين السودانين منهم جبريل نفسه يذكر الرئيس التشادي ما يمكن ان يفعله السودان في تشاد . كما فعلنا بالحكومات التشادية وفي امكاننا ان نسقط هذه الحكومة ايضا.بل التدخل السوداني في كل دول الجوار بما في ذلك مصر طالما تغنوا باخائها.
ومن ناحية اخري فان ردود افعال التشادية بالضرورة ان تستمر وذلك امرا طبيعيا .ولكن الذي غير طبيعي ان يطلب جبريل من الحكومة التشادية عدم التدخل في الشأن السوداني اذا جاء هذا الحديث من اي سوداني من الملايين الاربعين غير جبريل يصبح امرا عاديا لان عدم التدخل في شئون دولة اخري هو الذي ينبغي ان يكون . ولكن عندما يأتي من جبريل الذي ورث حركة واستوزر بجهدها كانت تكوينها عظما ولحما ودما في تشاد وتم تجهيزها عتادا ومالا حتي دخول امدرمان في الذراع الطويل التي مابرحت تحتفل بها الحركة سنويا كانجاز تاريخي لم يسبقه الا المهدي ومن بعده كتشنر ودقلو مع اختلاف النتائج .ولا نريد ان نذكر اسماء اعضاء حركته الذين قتلوا في الدفاع عن النظام التشادي وهم غير تشاديين هو ذات السبب الذي يبني جبريل حجته للوقوف بجانب الجيش بدعوي ان مرتزقة من دول الجوار استهدفوا البلاد.مالكم كيف تحكمون .
الا يحق للرجل ان يبلع لسانه احتراما لدولة تشاد التي وفرت مأوي ملايين السودانين في اراضيها لمدة عقدين كاملا وقد يزيد وهم ضحايا حركة جبريل وما برحوا برحوا يلجأون الي تشاد افراجا .ليس فقط سودانين ولا اهل دارفور ولا الزغاوة وبل أقربائه من الدرجة الاولي مازالوا في الاراضي التشادية حتي بعد ان اصبح وزيرا وماليًا لمدة ثلاث سنوات ونيف.
اذا وضعنا الادبيات السياسية جانبا الا يتوفر لهذا الانسان قليل من الخجل الفطري بعد كل هذه الافضال لبناء السياسي لاسرته وهو الان يجلس علي ميراثه وقاد الشهيد خليل حتي محطة الدوحة يرافقه الرئيس التشادي حتي محطة الدوحة ووقته كان جبريل إنسانا سويا لم يطلب من تشاد عدم التدخل في الشان السوداني مع ان وقته كان يمكن ان تحصل الحركة علي مكاسب سياسية اكثر من جوبا عشرات مرات.
نحن لم ننتقد جبريل رجل سياسة ,ولكن الجميل لا يمكن انكاره لاي سبب كان . ولو كان هناك ضرورة لا يمكن ان تصل مرحلة التآمر مع مخابرات الكيزان السيئة السمعة والسيرة لصناعة الفتن التي يجيدونها ومازالت دخان الفتنة صاعد داخل الاسر في انجمينا .
ما الذي يمنع ان يتعامل مع الموقف مثل رفيقه في الخيبة مناوي الذي لم ينس افضال تشاد عليه وان كانت اقل بكثير من التي تسنم به جبريل ابراهيم ويكفي ايواء ضحاياه وهذا هو الفرق بين الكوز والانسان العادي مع انهما في سرج واحد. ولكن لم يذهب الي الفجور في الخصومة ونسيان الجميل ولم يضرب بالاخاء في ارض الحائط الا الكوز وهذه صفات المجرم من لا يعلم هو معني ان يكون اياديه ملطخة بدماء اهله .هو معني حرام عليه بلاد الزغاوة .
واهله الزغاوة لم يكونوا علي خطأ عندما نفضوا يدهم وتركوه يلعق اكبر هزيمة في السودان بعد كرري في فوز دلقو وكلنا نعلم ان تلك المعدات لو كانت بيد الزغاوة لم تحدث المعركة من الاساس لان لا احد يعترض طريقهم ولكن الرجل لم يتعلم من ذلك الدرس ليس كل من حمل السلاح يبنوا له مجدا جديدا . مثل المستنفرين الذين يهتفون امامه.
يستخدم جبريل كحصان طروادة ليقود المستنفرين من كل جنس الا من اهله الرغاوة الذين لا يتعدوا اصابع اليدين ويريد ايهام الساحة السياسية كأن اهله الزغاوة يقفون معه لدعم اشرار الامة.