الصادق الزين يكتب: نعمة الباقر والإفك المبين.!!

65

 

درجت نعمة الباقر أن تطل علينا من وقت لآخر عبر قناة ال CNN العالمية بتقارير مفبركة عن حالة الحرب في السودان وهي تظهر إنحياز مُبين لفلول الكيزان وكتائب الإسلامين المتشددين ضاربة عرض الحائط بشرف المهنة الإعلامية لجهة كونها تعمل في أهم قناة أخبارية تنقل الأحداث العالمية بحياد ولكن هذه المرأة كذابة ومفبركة درجة أولى هي تنتقي فيديوهات بعينها وغير معرفة ثم تنسج حولها خيوط التآمر وتلفيقها لتضلل بها الرأي العام! أين تحقيقاتها المهنية في كل الأحداث التي شملها الحرب؟ وأين هي وقناتها التي ربما تصدقها وهي تفتقد للأمانة الإعلامية والأخلاقية لتنحاز بشكل سافر إلي جهتها بدلاً أن تنقل الأخبار بحيادية لكل العالم ليطلع على ممارسات كتائب الإرهابين والمتشددين الإسلاميين وهم يجذون رؤوس الشباب ويتبادلونها بينهم في فيديوهات مثيرة للإشمئزاز والشفقة؟ لماذا لم يهدي الله كمرة هذه الإعلامية لتعكس ذلك المنظر المستفذ للإنسانية والضمير الآدمي؟ لماذا لم تتحق حول تلك الحادثة وهي تمثل أكبر سقوط أخلاقي لها ولكتائبها المتطرفة ولماذا لم تنقل أحداث قتل حوالي١٥٠ شاب ورجل تم قتلهم قبيل دخول الدعم السريع إلي ودمدني عاصمة ولاية الجزيرة بتهمة الطابور الخامس وهم في الحقيقة قد قتلوا للسحنة والعِرق لتؤكد أن الحرب هي حرب عرقية بإمتياز إنحازت فيها هذه المأفونة لعِرقها وجهتها وهي تتستر على جرائمهم وقد نسيت إنها تعمل في قناة هي الأولى في العالم الغربي الذين لا يساومون في قضايا الأخلاق والأمانة؟ ولماذا لم تنقل للعالم قصة الشاب من مدني الذي تم تعذيبه أيضاً بالصقع الكهربائي على دُبره وسائر جسده حتى فارق الحياة وهم منتشون لفعلهم يصيحون ويهتفون الزول (هرَّ الزول هرَّ)! ثم يضحكون ويتغامزون! بربكم أي فيديو يستحق أن ينقل فيديو الشاب الذي طرح على الأرض ويجلد بالسياط أم هذا الفيديو المقزز الذي بسبب بشاعته فارق الشاب الحياة؟! أتعتقدون أن بعقولنا خبل لتحدثوننا أن نعمة أو هي في الحقيقة (نقمة) صحفية محترفة تمارس مهنتها؟ الدياثة نفسها تخجل من فعلتكم أيها الديوثون وأنتم تزينون فعل جلادكم وتهبون أنفسكم رخيصة لتدافعوا عن أفعالهم وتجدوا لها ألف مبرر رغم إن هذه الأفعال الشيطانية مورست ضد بني جلدتكم يا فاقدي النخوة والضمير؟

لماذا نقمة لم تنقل لنا أحداث القصف المخطط من الجيش على منازل المواطنين في الضعين ونيالا والفاشر وبابنوسة وقرية الزُرق وأطراف العاصمة الخرطوم والجزيرة و نعيمة وأخيراً أطفال المدرسة بجبال النوبة وهي تحرق المنازل وتقطع أوصال المواطنين وتطير أشلائهم لتتناثر مع الهواء أيادي وأصابع وأرجل ورؤوس وثدي ورقاب هل تلك المناظر واجب أو مقرر وبالتالي لم تشيئ أن تنقله للناس لتتفرج على مدى فظاعة هذا الجيش أم إنها تتستر على الجريمة التي يرتكبها بني جلدتها ثم تلفق الأخبار؟! لماذا لم تنقل لنا فيديو الداعشي الذي يأكل يد شخص فارق الحياة مضروب بدانة أو مسيّرة فإنفصلت يده عن جسده الذي وجدها هذا المريض وبدأ يأكل فيها في منظر مقزز تحكي حقيقة عن ذئاب بل وحوش بشرية في صور إنسان فهل نقمة هذه لم تشاهد تلك الصور أم عملت رايحة؟ هل نقمة الباقر تعمل في قناة ال CNN أم قناة طيبة الشيطانية وما الفرق بين نقمة وحسن طرحة؟ ولماذا لم تنقل لنا عبر قناتها المخدوعة في تقاريرها المتحيزة فيديوهات شباب صغار مدنين يجبرهم الدواعش السودانين على حفر قبورهم بأيديهم ثم يدفنون وهم أحياء ام الجندي الذي تم صلبه علي الملأ في كادقلي بدوافع عنصرية ..

ولماذا ولماذا ولماذا لمئات الفديوهات المقززة التي إستهدفت العرق واللون من قبل هؤلاء المتشددين في ولايات الشمالية ونهر النيل إستهدفت شباب عائدين من مناطق التنقيب بعد أن ضيقوا عليهم وجودهم هناك لتتصيدهم كتائب الإسلامين في مدن نهر النيل والشمالية فتجز رؤوسهم ونقمة هذه تغني إفكاً وكذباً أن الدعم السريع جند ٧٠٠ شخص قسراً مع أن القاصي والداني يعلم من الذي يجند المواطنين قسراً سوى الجيش الكيزاني؟ الدعم السريع على لسان قائده ذكر إنهم لا يطلبون تجنيد الشباب بل يأتون تطوعاً ورغبة منهم يأتون بالآلاف حتى بلغ عددهم مئات الآلاف وهي دلالة على أن للشباب قضية وجدوا من يدافع عنها ولذلك جاؤوا بازلين أرواحهم من دون دعوات للتجنيد لا بالترغيب ولا بالترهيب وأعتقد حديث قائد الدعم السريع مبزول عبر الميديا إن حقيقة نقمة تريد التحقيق لعكس الحقيقة لوقفت عنده ولكنها تبحث عن التجريم والإدانة وهي تستعطف الرأي العالمي عبر قناتهم بالكذب والتلفيق! نعمة الباقر تستغل وظيفتها كمحققة إخبارية لتلفق الأخبار المضروبة عبر قناة ال CNN لتخدم مخططات الإرهابين وبالتالي هذه القناة رغم رسالتها الواضحة وقعت ضحية لمخططات الإرهابين الداعشين وهل هي تنتقي موظفيها وتفحص خلفياتهم وإنتمائاتهم أم إنها تعين من طرف مثل هذه الملفقة لا مهنية ولا أخلاق ولا إلتزام؟ هؤلاء يفسدون أينما ذهبوا ولن يتخلوا عن خصالهم في الكذب وتضليل الناس!

وهل يحتاج الإنسان ليتحقق عن ما هي الجهة التي تهتم بالمواطن وتقدم له الطعام والغذاء في المناطق التي يحتلها منذ بدء الحرب ولازالت وهي درجت على تسيير القوافل بإنتظام تحمل هذه المؤن للمواطن البسيط الذي يلهج لسانه بالشكر والثناء لهم بينما نقمة الباقر تكذب وتقول أن الدعم السريع تحرم المواطنين الغذاء وهنا تعكس الصورة تماماً عجبي ثم عجبي!

اللهم نسألك الهدايا والخلاص وأن تخذي هؤلاء القوم المجرمين نعمة الباقر ومروجي أخبارها من المضلين وأن تهدِنا إلي سبل الرشاد!

اللهم آمين

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *