القضارف: إستخبارات “الجيش” ترتكب جريمة ممنهجة في حق مواطن سوداني أعزل.
القضارف: بلو نيوز الإخبارية-
قامت إستخبارات الجيش بالقضارف، بإعتقال المواطن إبراهيم عثمان، بدعاوي عنصرية، وعرقية بحتة، وإتهامة بالإنتماء إلى قوات الدعم السريع، واصدار حكم ضده ل”10″ سنوات سجن، واعدام.
وقال احد المقربين للمتهم ل”بلو نيوز الإخبارية”، أن “إبراهيم عثمان” هو طالب جامعي، ومنذ بداية الحرب إنتقل مباشرة مع إسرته إلى ولاية القضارف، وقامت قوة من إستخبارات الجيش في القضارف بإقتياده من السوق، بناءاً على إنتهائه الجهوي، وعند تفتيش هاتفه، وجدوا صورة له يرتدي فيها “الكدمول”، وترجع هذه الصورة الي العام 2017 في محلية تلس٠
وبناء على صورة الكدمول تم إتهامه بالانتماء للدعم السريع، ومحاكمته ب”10” سنة سجن، وإعدام.
وأضاف؛ ان “الكدمول” ثقافة قديمة عند أهلنا البدو، من “الفلاتة الفولاني”، قبل أن تكون ثقافة “عمومية” تنتشر في العديد من المجتمعات السودانية منذ مئات السنين، وقبل تكوين السودان الحديث، مذكراً الجميع بمراجعة تاريخ “الملثمين الفولاني، والطوارق”، مشيرا على ان “الكدمول” ليس جريمة، بل ثقافة لكثير من المجتمعات السودانية المستقرة والبدوية ولديه مفهوم ثقافي عميق عند الشعوب في الشمال الافريقي، والغرب الافريقي، ونحن كسودانين، لدينا ارتباط حضاري وتاريخي مع العديد من الدول الأفريقية، خاصة في الغرب والشمال الافريقي، وكل من يرفض او يعترض “الكدمول” في نظر تلك المجتمعات يعتبر مجرد شخص “بازنقري” يمثل أدوات المستعمر.
وناشد قائد الجيش، والمنظمات والجهات الإقليمية والدولية، بالتدخل لإنصاف وحماية “إبراهيم عثمان”.