الدعم السريع: رغم الإدانات التي صاحبت فيديو “قطع الرؤوس”، التي هّزت الضمير الإنساني، إلا إن عصابة البرهان “الإرهابية” مستمرة في إرتكاب الجرائم.

48
المقدم الفاتح قرشي – الناطق الرسمي بإسم قوات الدعم السريع .

 

الخرطوم: بلو نيوز الإخبارية-

قالت قوات الدعم السريع، ان مليشيا البرهان وكتائب المؤتمر الوطني الإرهابية؛ لا زالت تواصل في سلسلة جرائمها المروعة بحق الأسرى والمدنيين، وتفّجع الرأي العام كل يوم بجريمة جديدة.

وأضاف قوات الدعم السريع في بيان صحفي، ان الجريمة التي جسدها مشهد صادم لمجموعة من أفراد الجيش يرتدون الزي الرسمي، وفي حالة هياج، ويمثلون بجثة أحد الأشخاص، وهو معلق على عربة قتالية “تاتشر” تتبع للقوات المسلحة، بزعم انتمائه إلى قوات الدعم السريع، يؤكد ان من مليشيا البرهان والعصابة الإرهابية لم تأبه بالإدانات التي صاحبت جريمتها التي هّزت الضمير الإنساني، بقطع رؤوس ثلاثة شبان والتمثيل بجثثهم، رغم تأكيدات أسر الضحايا لاحقاً بعدم انتماء أبنائهم لأية قوات عسكرية.

واضاف “البيان”، إن هذه الجريمة الشنيعة لا تمت للإنسانية بصلة، وسيحاسب عليها كل من أجرم وخطط ونفذ ومنح الأوامر من قادة عصابة المؤتمر الوطني المباد، ودعت قوات الدعم السريع، المجتمع الدولي والمهتمين بحقوق الإنسان لإدانة مثل هذه الأفعال البشعة بحق المواطنين السودانيين.

واشار “البيان” الى ان الأوباش عديمي الضمير والأخلاق، عليهم ان يعلموا أن الانتماء إلى قوات الدعم السريع، شرفُ لا يدانيه شرْف، وأن أشاوس قوات الدعم السريع الذين يتحلون بالأخلاق والرجولة بما يزيد عن هؤلاء الجبناء بمئات السنين الضوئية، يقدمون الخدمات كافة لعشرات الآلاف من أسرى هذه المليشيات والجماعات المتطرفة التزاماً بقيم الدين والأخلاق والقوانين الدولية.

واردف “البيان” ستظل أرواحنا مبذولة فداءً لتحرير هذه الأرض من دنس هذه العصابة الفاسدة وصولاً إلى تأسيس دولة مدنية دستورية وفق أسس جديدة ووضع حد لهذا النسل الملعون الذي تعمد تشويه السيرة الناصعة للشعب السوداني ورصيده من الأخلاق الفاضلة، مؤكدا؛ إن أشاوس قوات الدعم السريع عازمون وبإرادة هذا الشعب العظيم، بإنهاء هذه الحقبة المظلمة من تاريخ البلاد، وكتابة تاريخ جديد للأمة السودانية، بالعزة والحرية والعدالة؛ وتاريخ نكتب حروفه معاً ونغني لياليه بالسلام والمحبة بين كافة الشعوب السودانية.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *