دكتور حافظ الزين يكتب: ودي “النقعة” وديل خيل “النجعة”.

145

أما المؤتمر اللاوطني والفلول في السودان فمثواهم هو الجحيم* وأما القوي السياسية السودانية قاطبة يتوجب عليها أن تنزل لأرض المعركة لو كانت تملك مثقال ذرة من أخلاق اوشجاعة او كرامة.

بعد حديث *(طائر امنقور)* ياسر كاسات الاول والثاني.

و دي النقعة وديل خيل النجعة.

د.حافظ الزين..

 

بعد الحديث العاري من كل فضيلة وأخلاق ومعرفة وخبرة وثابة في شؤون هذه الحياة في جميع مستوياتها ومراميها الذي أدلي به *ياسر كاسات* مساعد القائد العام للجيش السوداني أعور الروح والأفق والبصر والبصيرة الهارب الأكبر *عبدالفتاح البرهان*.

إن المعتوه ياسر كاسات بحديثه الفطير الحسير والممجوج أثبت بكل بلاهة وانكفاء فكري وفلسفي يانع الملامح والقسمات وبكل الأدلة أن *(طائر امنقور)* وهو طائر وسيم الصوت والصورة يعيش في المناخات الاستوائية والغابات اذكي منه وأكثر بصارة.

*يبدأ طائر امنقور* في إختيار شجرة ما ونقرها لبناء عش الزوجية قبل دخول موسم الخريف بأربعة أشهر.

رغم صغر وضالة حجم هذا الطائر إلا أنه يملك قوة فتاكة وذكاء وصبر فياض وحكمة باتعة يستطيع بموجبها أن يخترق سيقان أقوي الأشجار في فترة أربعة شهور فقط *(أشجار الأبنوس والمهوقني – انموذجا)* ويبني عش الزوجية بأجمل واوسم ما يكون البناء.

إن هذه الصفات التي يملكها *طائر امنقور* لا يملك منها الأبله *ياسر كاسات* مثقال ذرة أو قطمير.

*فعلي مدار 40 عاما* من الخدمة العسكرية في المؤسسة العسكرية السودانية لم يكتسب *ياسر كاسات* أي خبرة عسكرية بمقدار كيل بعير او دون ذلك. بدليل هزيمته العسكرية الساحقة امام اشاوس قوات الدعم السريع في جميع المعارك التي خاضها جيشه الانقلابي البليد منذ بداية حرب الخامس عشر من شهر ابريل وحتى الآن وليس ذلك فحسب بل هروبه وفراره من سلاح المهندسين بسرعة قياسية هائلة لم يسجلها العداء الجامايكي الرائع *(ايسنت بولت)* في سباق مسافة 200 متر في رياضة العاب القوي.

*إن شر البلية ما يضحك* وأنه فعلا إن ليال من الزمان حبال يلدن كل عجيب.

إن أمر *ياسر كاسات* وحديثه غير الراشد ولا الرشيد وهروبه الفاضح والرخيص من أرض الرجال والأبطال وتنطعه الخائب وخوضه في حديث الكبار وهو قزم قصير الفكر والمبدأ والقيمة وخاوي الروح والنبض والرؤي تنطبق عليه معاني الآية الكريمة (لقد جمع الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب).

*إن أكبر جريمة في صحائف تأريخ الأمة السودانية* بامتدادها الواسع وقوامها الممشوق ومؤسستها العسكرية المغتصبة حد الفجيعة والترهل أفصحت عنها بجلاء منقطع النظير حيثيات ومضامين وتماهيات *ثورة 15 أبريل 2023 -* ثورة الشهداء الأحرار الميامين المجيدة والخالدة حد البهاء والقداسة.

*هي وجود أشخاص من شاكلة* الهارب الأكبر *عبدالفتاح البرهان* قائد الجيش السوداني بلا قيادة ولا احم ولا دستور ومساعده قصير الروح والبصيرة *ياسر كاسات* في الهرم الاعلي لقيادة الجيش السوداني المختطف روحا وقلبا واتجاهات وتمترس وتموضع متداعي وحسير لم يبلغ سن الرشد بعد وكذا اختطاف القرار الااستراتيجي لهذا الجيش الملعون من قبل فلول المؤتمر اللاوطني المنحوس والايادي المرتجفة للحركة الإسلامية السودانية الإرهابية التي لا تجيد البناء.

*إن الحديث الاول للمعتوه ياسر كاسات* بشأن عدم تسليم السلطة للمدنيين هو بمثابة حديث:

*الطغاة*

*الحفاة*

*العراة*

من كل معرفة وشأن ونطاق باختصاص ومهام حدود جنرالات الجيش وكذا مفهوم التحول المدني الديمقراطي ومعاني ومباني الدولة المدنية الحديثة والطريق المؤدي إلي ضفافها وارخبيلها ونورسها الناعس الوناس.

*أما حديثه الثاني:* ذلك الحديث شديد الغباء والتدفق الفكري ومعدوم النكهة والحضور الخاص بقوله إذا (اتفقنا معاهم كعرب شمال وغرب ووسط فبها وإذا لم نتفق نفصل ليهم دارفور و كردفان وجزء من جبال النوبة)

*هل توجد ردة معرفية شاهقة وباسقة أكثر من هذا الحديث المثقوب* من أعلي رأسه إلي أخمص قدميه للمعتوه ياسر كاسات.

*إنه حديث شخص مهبول ومخدوع وغبي وعربيد اشترت الحركة الإسلامية السودانية الإرهابية* قلبه واحلامه وروحه وتاريخه العسكري الحسير.

*إنه حديث شخص لم ترضعه* أمه حليب الفهم وإنه إن دل على شيء فإنما يدل على أن الفهم قسمة ونصيب.

*باي حق ومستحق أعطي ياسر كاسات* نفسه حق الحديث بالإنابة عن مجاميع الأمة السودانية العريقة من مرابط ومشاهد هروبه الجبار العتيد؟

لقد افرز حديث الأبله *ياسر كاسات* الأول والثاني نتائج خطيرة للغاية تخص بالأساس الأول القوي السياسية السودانية بأجمعها عدا المؤتمر اللاوطني المطرود من السلطة بامر الشعب السوداني الحر هذا إذا افترضنا أن المؤتمر الوطني يمكن تسميته بانه جزء من منظومة القوي السياسية في السودان.

*من اهم تلك النتائج الخطيرة* علي سبيل المثال لا الحصر ما يلي:

*1- إن الفلول واخوتهم في النسب من امهم حمالة الحطب وابوهم ابو لهب* (الحركة الإسلامية السودانية الإرهابية) والجيش السوداني تاجر الدماء وقاتل النساء والأطفال وكبار السن المتحالف معهم لا يؤمنون مطلقا بالديمقراطية ومنهجها الوسيم وهو التحول المدني الديمقراطي ولا بالدولة المدنية الحديثة ذلك بسبب أن عقيدتهم السياسية في الوصول للحكم تقوم علي منهج اقتلاع السلطة واغتصابها والاستيلاء عليها بالتدليس والمكر والخداع ولبس ثوب الانبياء بلا نبأ وأزياء القديسين بلا قداسة و الانقلابات العسكرية الخطيرة والدموية والمميتة *(30 يونيو 1989- 25 اكتوبر2021- 4 يوليو 2022- 15 أبريل 2023)*

هذه هي انقلاباتهم العسكرية في السودان التي يعرفها *(الغاشي والماشي)* والقاصي والداني إلا من كانت في عينه رمد وفي فمه سقم.

*ووفقاً لذلك فإنه من المستحيل استحالة مطلقة* أن يعودوا ويؤمنوا بأن الديمقراطية هي الوسيلة المحترمة والمعترفة بها في البيئة السياسية الإقليمية والدولية لانتقال السلطة السياسية سلميا.

هذا هو المحال ذاته.

*وما حديثهم عن تسليم السلطة عبر الانتخابات إلا كحديث أولئك الأشخاص الذين يبيعون الامشاط في معابد الكهنة* ولن ينطلي علينا ولن نلدغ من جحرهم مرتين مرة واحدة تكفي وقد حدثت

(رفعت الأقلام وجفت الصحف)

*2- إن انعدام التفويض السياسي والشعبي والثوري للقوي السياسية* الذي تحدث عنه المعتوه *ياسر كاسات* بأنها لاتملك مثل هذا التفويض لإقامة فترة انتقالية تفضي إلى انتخابات حرة ونزيهة تؤدي الى شواطئ الدولة المدنية الحديثة *هو في الحقيقة حديث شديد التناطع والبلاهة والحماقة* في أوضح صورها وادق معانيها حد الانتشاء والصعود إلي أسفل.

*ذلك بسبب أن ياسر كاسات* نفسه كان شاهدا علي هذا التفويض الذي جاء به من غياهب المجهول واعشاش النسيان والعدم واودية الصقيع ليكون عضو في مجلس السيادة الذي انتجه ذلك التفويض الشعبي الذي يتحدث عنه هذا الأبله عن انعدامه لدي القوي السياسية السودانية.

*من أي مربط ومربد يأتي ياسر كاسات* بهذه الخزعبلات الطرية ؟

من اين ؟.

*إن السؤال الذي ينشأ بهذا الخصوص هو:* كيف نشأ وتمخض مجلس السيادة الانتقالي وجاء بياسر كاسات من رحم ورواكيب العدم ليكون عضو في هذا المجلس؟

*علي ياسر كاسات أن يجيب علي هذا السؤال* إذا استطاع إلي ذلك سبيلاً.

*3 – من المعلوم بالضرورة وبغيرها إن الوثيقة الدستورية اغسطس 2019* أنتجت نموذج حكم تشاركي ثنائي بين المدنيين والعسكر في السودان وهي كانت وثيقة محضورة ومشهودة من الامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والاتحاد الافريقي والأوروبي والعالم الحر بأسره.

*لقد كان منشأ وأساس هذه الوثيقة الدستورية* تفويض شعبي وسياسي وثوري *من قبل جماهير ومجاميع ثورة ديسمبر المجيدة* لكل من المدنيين والعسكر بإيجاد مخرج دستوري وسياسي يجيب علي السؤال التالي وهو: كيف يمكن حكم السودان ؟

*وقد أنتجت هذه الوثيقة الدستورية كما هو معلوم* فترة انتقالية مقدارها 4 سنوات ولكن وقبل أن تنتهي هذه الفترة الانتقالية *تغدي بها الجيش السوداني بقيادة الهارب البرهان* والمتحالفين معه من المتاسلمين وعتاولة الإرهاب والتطرف واياديهم النتنة القذرة بانقلابهم المشهود في يوم 25- اكتوبر – 2023.

*عن أي انتخابات لتسليم السلطة في السودان يتحدث الأبله ياسر كاسات ؟*

أي انتخابات ؟

*4 – إن حديث ياسر كاسات هو في الحقيقة* حديث وفكر ومفهوم وخطط واستراتيجيات الجيش السوداني المزعوم بأكمله وحلفاءه من أمثال *علي كرتي والاعور صلاح قوش* وكل الفلول والمتاسلمين والمتنطعين والمتسكعين في أرصفة أرواحنا وانفاسنا باسم الدين الاسلامي *هذا الدين الحنيف الذي لم يعرفوا له معني ولاشان ولا فصل ولا تفصيل* ولم يمشوا قط في طريق هذا الدين المؤدي إلى مرابط الله المشرقة.

اعتقد أن القوي السياسية السودانية تدرك هذه الأبعاد جيداً.

*5- معاد ومكرر علي القوي السياسية السودانية* أن تترك تماهي *النعومة والمياصة* ونهج العذاري المياس والفلسفة والخط السياسي القديم والمهتريء المتمثل في قولها السياسي ابتر الأفكار والبناء (إن أدوات النضال السياسي والثوري تختلف من بيئة لآخري ومن مجتمع لآخر ومن منظومة سياسية لاخري)

*لقد أصبح مثل هذا الحديث بمثابة حديث الجدات للاطفال الصغار في الليالي المقمرة* في ازمنة الخطاوي الأولي لرحلة التاريخ وهو بالنسبة لنا عبارة عن تذاكي *و نجاضة* قديمة أصبحت مثل حضارة المايا لم تعد تجدي فتيلا

*علي القوي السياسية السودانية الشاملة* أن تعي وتفهم جيداً وعميقا أن أدوات النضال السياسي والثوري في السودان راهناً المؤدية إلى موانئ التحول المدني الديمقراطي المفضي إلي الدولة المدنية الحديثة هي:

*بنادق الكلاشنكوف*

*والراجمات*

*والدوشكا*

*والكورنيت*

واللهيب ومزيدا من اللهيب.

والسيف والدم والنار والبارود.

*سيما بعد يوم* الخامس عشر من شهر ابريل 2023.

*إن أي مفهوم أخر وأي تأويلات وخزعبلات سياسية عرجاء* لتفسير مفهوم التحول الديمقراطى فى السودان بعد يوم 15 أبريل 2023 غير المفهوم المشار إليه باعلاه في هذه اللحظات هو مفهوم غبي حد البجاحة والنتنانة والتهاوي المقيت لا يستقيم مع الراهن السوداني ومشاهده وصوره وظلاله واتجاهاته.

*6 – علي القوي السياسية السودانية الشاملة إذا أرادت أن تصنع تحول مدني ديمقراطي حقيقي وفاخر ونبيل* في السودان يتوجب عليها في هذه الحالة أن تقوم بما يلي:

*ا – مفارقة شرفات الفنادق الوثيرة وخصور الغانيات و معاقرة اكواب الويسكي الفرنسي المعتق* والفودكا الروسية الفاخرة.

*وتحمل سلاحها وتنزل لأرض المعركة* وميادين الرجال لتقاتل مع الرجال أبناء الرجال قتال الاسود الضارية في *سلاح المهندسين والقيادة العامة وسلاح الإشارة وكل المدن البهية* في هذا الوطن المنحوس وذلك *من أجل تخطيط مسارات التحول المدني الديمقراطي النضير* المؤدي إلي تشييد أسوار الدولة المدنية الحديثة بالانموذج الأميركي رفيع المستوى.

*والا فسوف تتجاوزها خطوات النضال الثوري الوهاج ولن يحترمها بريق نجيمات شهداء ثورة 15 أبريل 2023. المجيدة* ولن يرفع لها مقام ولا شأن ويعتبرها وكأنها *واغلة* زوجة سيدنا نوح عليه السلام عجوزاً شمطاء في الغابرين.

*ب – يتوجب على القوي السياسية السودانية الشاملة* أن تفهم ولزاما واجبارا عليها أن تفهم وبشكل اكثر عمقاً وتماهي أننا في *الجبهة المدنية السياسية الثورية في الداخل* قاتلنا الإسلاميين الاوباش وفلول النظام البائد من خلال تماهي ثورة الحق والعدل والمساواة والعدالة كحق والعدالة كعقد اجتماعي *(ثورة 15 أبريل 2023 النبيلة)* في طريقنا الطويل فوق أودية التحول المدني الديمقراطي الرصين والنبيل.قاتلناهم ولا زلنا نقاتلهم قتال الاسود الضارية الهوجاء بضراوة شديدة اللهيب وقدمنا في سبيل تحقيق ذلك ارتال من الشهداء الميامين الأحرار من أبناء الشعب السوداني الحر من أجل هذا التحول المدني الديمقراطى المنشود والتغيير الثوري الفخيم الذي نادت به ثورة 15 أبريل 2023 الحرة.

*وفي هذا السياق علي الجميع داخل وخارج السودان سيما العالم الحر* أن يعلم ويتيقن كامل اليقين أننا غير مستعدين ولا ملزمين بالانقياد وراء أفكار فلسفية راديكالية بالية ومحدودبة الروح مازالت تؤمن وتعتقد أن التحول المدني الديمقراطي الأصيل في السودان بعد يوم الخامس عشر من شهر أبريل 2023 يمكن أن تتم صناعته بالقلم والفكر والحوار الغنج والدلال وحديث الجميلات المائلات المميلات في فنادق باريس واديس أبابا وكمبالا ونيروبي والواق الواق وسقط لقط.

*ج – يتوجب على القوي السياسية السودانية الشاملة* أن تدرك وتعي وبشكل عميق للغاية أن الحق الدستوري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي لشهداء ثورة 15 أبريل 2023 النبلاء الأحرار هو دين مستحق علي الجميع في السودان واجب الدفع *(كاش داون)* وباغلي الأثمان وغير قابل للتاجيل والتسويف والتدليس والبيع والمساومة بأي ثمن كان.

*أما هذا وأما اللهيب* ومزيداً من اللهيب

*و دي النقعة وديل خيل النجعة*

لقد ولت أزمنة الغش والتدليس والفهلوة والتناجض والنجاضة

ولت ولن تعود وبشكل حاسم ولن نمضي في اي طريق ولا مشروع سياسي إلا مشروع قضيتنا السياسية *(بناء وتأسيس الجمهورية الأولي في السودان – دولة المواطنة والحقوق المتساوية في السودان)* بأسس جدة بشكل كامل لم يتم تطبيقها من قبل في السودان.التي سكبنا من أجلها الغالي والنفيس والعرق والدماء بشهادة العالم بأجمعه

ولن نبدل

ولن نغدر

ولن نخون

*ولن نبيع دماء شهداء ثورة 15 ابريل 2023 الحرة* حتي لو كلفنا الأمر *ملاقاة ملك الموت ذاته* ناهيك عن الموت إن الموت بالنسبة لنا اصبح بمثابة *(فنجان قهوة جغمناه في* الصباحات الباكرة العذراء الندية)

*7- علي القوي السياسية السودانية الشاملة* التي هربت من أرض المعركة وقصف الراجمات والميج والانتونوف والاباتشي والطيران المسير والهاون 130 في شارع عبيد ختم وشارع الستين وكوبري حنتوب وكل البراحات الحزينة في هذا الوطن الحزين وكأنه سيدنا يعقوب عليه السلام في حزنه الميمون التي هربت تحت ذرائع وأسباب متداعية وواهية اوهي من بيت العنكبوت .

عليها أن تعي جيدا أننا لم نعد أولئك القوم الطيبين البسطاء *(الذين تأكل الغنماية عشاهم)* الذين مسكوا قرون البقر ليحلب الاخرين الذين اختطفوا الدولة السودانية وسيف العدالة فيها علي مدار 138 عاماً وبيلة الممشي والظلال حليبا طريا مستطاب.

*و بالاستناد إلي ذلك فنحن غير ملزمين* بتبني أي رؤية او فلسفة سياسية تؤدي إلى صنع التحول المدني الديمقراطي النضير في السودان إلا إذا كانت نشأت وجاءت هذه الفلسفة من وعبر فوهة البنادق والراجمات والكورنيت واللهيب.

*و دي النقعة وديل خيل النجعة*

8 – أما بني كوز والفلول وعناصر النظام البائد والجيش الانقلابي البليد المتحالف معهم نذكركم بقول الجنرال *حميدتي* في أول يوم لاندلاع هذه الحرب المجنونة والغبية في قناة الجزيرة *(يا وديناهم المقابر يا ودونا المقابر)*

خيار واحد فقط لا ثالث له

*و دي النقعة وديل خيل النجعة*

 

*منصة للخروج:*

*خروج اول*: إننا لم نعد نؤمن بشيء اسمه سلام يتم صنعه في شرفات الفنادق وممراتها الوثيرة.

يجب ان يتم السلام العادل والشامل والمستحق المصنوع بفوهة بنادق الكلاشنكوف والراجمات هنا في أرض الرجال الاشاوس الأحرار وأن يتم توقيعه بدماء أمهات الاشاوس وإخوات الاشاوس واخوانهم وزوجاتهم وابناءهم وبناتهم وأجدادهم واباءهم أما في منتصف *كوبري حنتوب* نهاراً جهاراً في الجميلة مدني.

او في *فوق رمال وادي برلي* في الجميلة نيالا البحير غرب الجبيل.

*خروج ثاني:* وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *