إنسحاب قوات حركة جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي من القوة المشتركة لدارفور.
الفاشر: بلو نيوز الإخبارية-
قررت حركة جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي، قيادة الدكتور الهادي إدريس الانسحاب من القوة المشتركة لدارفور، وذلك بسبب عدم استرجاع عربات هاربة من قوات الحركة إلى القوة المشتركة(ب)، من قبل لجان القيادة والسيطرة للقوة المشتركة حسب قانون القوة المشتركة في المواد {9-7} حماية الآليات والأفراد.
وكشفت حركة جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي. الجمعة الماضي عن هروب مجموعة عسكرية تتبع لها يقودها مقدم يدعى عابدين موسى، هرب بمركبتان قتاليتان، وسيارتان، إداريتان، واحتمت إلى مجموعة المنفلتين بقيادة اللواء المعفي من الحركة عثمان عبدالجبار، واحتمت بالفرقة السادسة مشاة في الفاشر كمستنفرين ومساندين للفرقة.
وأكد المتحدث العسكري باسم الحركة، أحمد جدو لسودان تربيون، ان السبب الرئيسي لانسحاب قوات الحركة، هو عدم استرجاع العربات الهاربة من قبل لجان القيادة والسيطرة للقوة المشتركة، أما السبب الثاني، لاجراءات إدارية والترتيب الداخلي لقوات الحركة.
وأضاف أن قيادة الحركة حملت هروب العربات إلى لجان القيادة، والسيطرة في القوة المشتركة، وأشار إلى بدء إجراءات فنية وامنيه روتينية، لذلك قررنا انسحاب قواتنا بموافقة تامة وتفاهم مع القيادة والسيطرة وهى حوالي كتيبة ونصف بالإضافة إلى الوحدات الفنية.
وتابع “جدو” بعد انتهاء الإجراءات وعودة العربات الهاربة إلى القوة المشتركة(ب)، ستعود قوات الحركة للقوة المشتركة، والعمل مع بعض فقط من أجل حماية المدنيين والقوافل الإنسانية والتجارية ومقرات المنظمات، وهذه هي المهام التى من اجلها أنشئت القوة المشتركة، وجدد “جدو” موقف قوات الحركة في الحياد التام.