أعيان وشباب قبيلة “الزغاوة” بالداخل والمهجر: يناشدون المنتمين لحركتي “مناوي” و”جبريل” بالإنسحاب فوراً من هذه الحرب.
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: “وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ”. صدق الله العظيم.
صورة الأنفال- الآية (25).
أعيان وشباب قبيلة الزغاوة بالداخل والمهجر
بيان ..
مناشدة أبناء الزغاوة بحركة تحرير السودان بالإنسحاب الفوري من الحرب الدائرة.
يمر السودان بأسواء مراحل التدهور، والإنحطاط، بالحرب المشتعلة في الخرطوم والتي كانت مقرها دارفور لسنوات طويلة، تمت فيها ابادة جماعية لأهلنا وتدمير ممنهج لقرانا، وتهجير، وشتات لمواطنين دارفور.
وبعد اندلاع حرب الخرطوم، بين الجيش السوداني كتائب الحركة الإسلامية، وقوات الدعم السريع، ظلت الحركات المسلحة الدارفوية على الحياد، واثنينا عليهم ذلك لان الحركات المسلحة لم تكن طرفا في هذا النزاع.
ولكن لم تلتزم حركتا العدل والمساواة، وحركة تحرير السودان، بحيادهما الذي أعلنوه حقنا للدماء، وان لا تتسع دائرة الحرب مجددا الى مناطق دارفور مرة اخرى، ولكن منعتهم انانيتهم وحبهم للسلطة والمال، وانحازوا لهذه الحرب العبثية رغم اعتراض الكثيرين من أبناء الزغاوة.
وعليه نحن ابناء الزغاوة بالداخل والخارج نناشد المنتمين لحركة تحرير السودان بقيادة مناوي ان ينسحبوا فورا من هذه الحرب، وهم ليسوا بطرف فيها حقنا للدماء وان لا تمتد الحرب الى دارفور مجددا.
ونحذر القائد مناوي بأن لا يزج بأبناء الزغاوة، وتأجيج الفتنة وإشعال الحرب في دارفور من اجل سلطة ومال ووعود المركز بالمناصب والأموال، بعد ان احتمى أركو مناوي ببورتسودان، أصبح لا يمثل حاكم دارفور من أرض الواقع بعد ان غادرها وجنوده بدلا من حمايتها في هذا الوقت العصيب، ولكنه فضل ان يحمي الخرطوم، وان يكون تحت طاعة كتائب الإسلاميين.
اعلام شباب الزغاوة بالداخل والخارج.
الجمعة 20 رمضان، الموافق 30 مارس 2024.