قوات الجيش .. إنتهاكات، وجرائم مستمرة ضد المواطنين السودانيين، وإعلام عنصري كاذب ومضلل .!!
قوات الجيش .. إنتهاكات، وجرائم مستمرة ضد المواطنين السودانيين، وإعلام عنصري كاذب ومضلل .!!
- سامي الطيب عمر.
ظلت الإنتهاكات والجرائم، هي السمة المميزة، للجيش السوداني، الذي ظل طوال ثلاثون عاما، يمارس القتل، والنهب، والاغتصاب، ضد المواطنين السودانيين، وتشريدهم، وتهجيرهم من مناطقهم، إلى ان وصل به الحال إلى جز الرؤوس والتمثيل بالجثث، وأصبحت هذه الجرائم والسلوك الإرهابي هى السمة المميزة له، وما زال الجيش يمارسه إلى يومنا هذا.
وبالأمس القريب شن الطيران الحربى التابع للجيش السوداني، هجوماً عدوانياً ضد المواطنين العزل في كلا من مدن “كبكابيه، والزرق، والضعين، ونيالا، وخلف القصف الجوي عشرات القتلي والجرحي، في صفوف المواطنين الأبرياء، معظهم من الأطفال، والنساء، وكبار السن،
في مشهد بشع، وسلوك إجرامي لا يمت إلى الدين، ولا الإنسانية بأي صلة.
هذا بالإضافة إلى منع “الجيش” لمرضى السرطان، والفشل الكلوي، من الوصول إلى بورتسودان، بحجه انهم من حواضن الدعم السريع.
وللأسف ظل كل ما يرتكبه جيش الفلول، من إنتهاكات، وجرائم إنسانية خطيرة، ضد المواطنين العزل في المناطق المذكوره، لايجد الإدانه والإستنكار من الذين صدعوا بنا كذباً، وبهتاناً، بتزييفهم الحقائق على أرض الواقع، ونشر صور مضللة لمواطني الجزيرة، وهي ليست لها صلة بالسودان اطلاقاً، وبحسب مصادر موثوقه، إنها تعود للاجئين تشاديين في طريقهم الى إحدى مقار المنظمات العامله في مجال توزيع الإغاثة.
الا ان ناشطي دوله القهر والتسلط المركزيه حاولوا المتاجرة والمزايدة بها، ولكنهم اخطأو في اختيارها، وكان بإمكانهم استخدام صورة تظهر النساء وبحوزتهن أطفال وبعض المعدات الخفيفه كما هو معتاد لدى جميع الفاريين من الحرب في دول العالم المختلفه.
لازالوا ناشطي صفوة القهر والتسلط المركزبه على نهجهم العنصري في التمايز مابين ضحايا الحروب الذين لاناقه لهم ولا جمل في هذة الحرب العبثيه، فالعقل المركزي المتسلط لايتحسس مأسي الآخرين، ولا يدين او يستنكر اي فعل شنيع، الا حينما يرتكب الفعل ضد زويه من منظومه المتأسلمين، وهكذا هم ناشطي دوله القهر والتسلط المركزيه.
About The Author
