“الفلقنة” سلوك منزوع الاخلاق والانسانية .. كاشا، مسار، والدريدري نماذج.!!

216

 

محمد المهدي الجنيدي

السيد قائد قوات الدعم السريع سعادة الفريق أول محمد حمدان دقلو قائد ثورة تصحيح ورائد ومفجر ورائد ثورة التغيير والمهمشين استطاع ان في زمن وجيز ان يؤسس لمدرسة

جديدة متفردة في التعاطي مع الشأن العام والعمل علي خدمة ونهضة الشعوب والتفكير الخلاق في انتشال المجتمعات الريفية من هامش الحياة الي العمل من ايجاد صيغة لتموضعهم في قالب جديد يقوم علي المواطنة كأساس للحقوق والواجبات الدستورية .. فالرجل بكياسته وحصافته وفطنته وذكاءه البدوي الوقاد إبتدع اسلوب جديد في القيادة والريادة قائم علي التواضع فالتف حوله طيف عريض من ابناء الشعب السوداني احبوا فيه التواضع والصدق والشفافية .. علي عكس اولئك الذين ظلوا يعيشون في ابراجهم العاجية وكانوا لا يتورعون في الزج بشعوبهم في حروب عبثية لا طائل منها ويقبضون ثمن ذلك الجلوس علي كراسي سلطة النخب اولئك الذين كانوا ولا زالوا يمثلون الانتهازية في اقبح صورة غير آبهين لحواضنهم الإجتماعية التي عانت من التهميش وغياب التنمية والخدمات فصاروا جزءا من الدولة المركزية ولغوا في سلطةدتها واستأثروا معاهم بثروتها وكانوا في هامش قرارها السياسي ولكنهم أتوا بهم النخب كترميز تضليلي فصاروا تروس تدور في ذات الماكينة التي تمارس الظلم والضيم علي مجتمعاتهم التي انحدروا منها وكان السلطان يشتري صمتهم نظير ارتكاب الفواحش والموبقات والانتهاكات وهم في غييهم سادرون.. اغدقوا عليهم من النعم ما جعلهم يولغون في الحرام تآكلت عندهم جينات الفروسية المروءة والشجاعة والندي فصاروا كالبهائم بل اضل سبيلا… قلت تلك التقدمة لانني ربما الوحيد الذي لمو يتفاجأ من مواقف وسلوك الفلنقايات وحملة الاباريق من أمثال مسار وكاشا والدري دري دا الاسم الحقيقي وليس الدريري ومن لف لفهم .. هذه المواقف تحركها نيران الحقد والكراهية لأنهم ادمنوا الفشل وانكفأوا علي ذواتهم.. فجاء الرجل الأصيل ليشكف زيفهم وادعاءتهم الكذوبة .. حيث نسف كل مواقفهم وضعف قدراتهم القيادية وارتهانهم البغيض لاولياء نعمتهم … هؤلاء السلفة يعون جيدا انه لا يوجد جيش قومي بل هي اكبر مليشيا في افريقيا ظلت تحتكر العنف والقتل وتمارسه ضد شعوبها بل كانت العقبة الكأداء أمام خيارات الشعب السوداني في الحكم وظلت عرضة للاختطاف والاختراق والادلجة فصارت مليشيا فاسدة بامتيار ولانهم مفسدين لا يمكنهم العيش إلا في اوكار ومواخير الفساد ..كان ذاك هو مكانهم الطبيعي … ولان ثورة هي مسالة تتعلق بالطهرانية فلا يمكن لامثال هؤلاء ان يكونوا في صف قوات التحرر الوطني… انهم عندما يقفون في صف الجيش المختطف والمخترق والفاسد فهذا موقفهم الطبيعي .. سقطت كل اوراق التوت وكل شعاراتهم الزائفة ويبدو ان ملفاتهم القذرة لا تسمح إلا بالتواجد في صفوف القتلة والسفاحين أو كما يقول أهلنا البقارة المربوط من قلقاته ما بداوس هؤلاء تم تدجينهم لصالح الدولة الصفوية العنصرية وتمت اعادة انتاجهم فصاروا اعداء شعوبهم ومجتمعاتهم من اجل مصالحهم ..أو كما يقول المثل الدارفوري الشهير *الفي خرقوا عويش ما بنطي نار.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *