الدقير: أين ذهب القسم الذي أداه ياسر العطا؟، وعلى ماذا يستند الآن في عضويته في مجلس السيادة .!!
“عمر الدقير”، تصريحات الفريق “ياسر العطا”، عدم انضباط مؤسسي ولا شرعية للوثيقة الدستورية المعدلة بعد انقلاب أكتوبر.
وكالات: بلو نيوز الإخبارية –
استنكر القيادي بتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “عمر الدقير” يوم الثلاثاء، تصريحات مساعد قائد الجيش الفريق ياسر العطا والتي أعلن فيها عدم اعترافه بالوثيقة الدستورية إطلاقاً وعزمه على قتالها.
وأضاف الدقير:(علّل العطا تصريحاته بعدم وجود طرفين من أطراف الوثيقة هما الحرية والتغيير والدعم السريع، ولكنه نسي – أو تناسى – أن الحرية والتغيير سُلِبَت وضعها الدستوري عنوةً بتعديل انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر للوثيقة الدستورية، وشارك هو في ذلك التعديل واعترف به وأدى القسم، في نوفمبر من العام “2021”، بموجب تلك الوثيقة المعدلة عضواً بمجلس السيادة “الانقلابي”).
وتساءل:(أين ذهب القسم الذي أداه الفريق ياسر، وعلى ماذا يستند الآن في عضويته في مجلس السيادة، بينما هو لا يعترف بالوثيقة الدستورية التي أدى القسم بموجبها؟).
وقال “الدقير” أن شرعية الوثيقة الدستورية المعدلة بواسطة انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر قتلتها المقاومة الجماهيرية الباسلة للانقلاب، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى والمفقودين.
وتابع:(كان من عدم الانضباط المؤسسي، في حديث الفريق ياسر، وصفه لأجهزة القضاء والنيابة العامة وبنك السودان بأنها “مكبّلة” بواسطة “الجنجويد” و “القحاتة”، لأن هذا الوصف والطريقة التهكمية التي أطلقه بها يمثلان ازدراءً لهذه الأجهزة الحسّاسة والمهمة لمصالح الناس – مع أنها بالفعل تحتاج لإصلاح – ولكن عندما يأتي هذا الوصف والتهكم من مسؤول رئاسي فذلك يعني إضعافاً لثقة الناس فيها ومدعاةً لعدم ائتمانهم لها على مصالحهم كونها “مكبّلة”، كما قال).