تجاني كرشوم: الحكومة الإتحادية تنصلت عن القيام بكامل واجباتها تجاه مواطنين غرب دارفور.

103

الجنينة: بلو نيوز الإخبارية-

دعا والي ولاية غرب دارفور المكلف تجاني الطاهر كرشوم مواطني ولاية غرب دارفور، لتوحيد الصف والكلمة والعمل معا، ونبذ خطاب الكراهية والجهوية والعنصرية، من أجل الحفاظ علي إستتباب الأمن والإستقرار بالولاية.

وجاء ذلك خلال تشريفه الإفطار الرمضاني الذي أقامته مبادرة، “شباب من أجل إنقاذ الجنينة، ومنظمة محاور للإعمار والتنمية، ومبادرة عشان أردمتا”، برعاية الاستاذ تجاني الطاهر كرشوم، والي الولاية، لأحياء “الثورة، والتضامن والزهور”، اليوم الأربعاء بالمسجد العتيق.

وشهدت أحياء “الثورة والتضامن والزهور”،وهي من أكثر الأحياء السكنية تضررا بالحرب، عودة كبيرة للمواطنين من معسكرات اللجوء والنزوح بعد إستتباب الامن وعودة الخدمات الضرورية.

وثمن “كرشوم” جهود المبادرات ودورها الكبير في رتق النسيج الإجتماعي، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد حرب بين الدعم السريع والجيش.

ودعا “كرشوم” طرفي الصراع إلى الإحتكام لصوت العقل، والإستجابة للمبادرات المحلية والإقليمة، وضرورة العودة لمنابر التفاوض، من أجل السلام، مشيداً بدور الأجهزة النظامية من “قوات الشرطة، والدعم السريع”، لجهودهم الكبيرة في إستتباب الأمن والإستقرار التى تسهده الولاية.

وأضاف “كرشوم” أن إستمرار الخدمات الأساسية بالولاية، مربوط بدعم الحكومة الإتحادية، التي تنصلت من القيام بواجبها تجاه مواطني غرب دارفور، رغم علمها بالظروف الإستثنائية التي مرت بها الولاية.

من جانبه دعا مدير الإرشاد والتوجيه بالولاية، الشيخ محمود الطيب أبوالقاسم، الحضور الي إستغلال الشهر الكريم في الإكثار من الدعاء والتضرع والإبتهال من أجل وقف الحرب، مشيرًا إلي أن رمضان شهراً للتصافي والتسامح.

وثمن ممثل أحياء “التضامن، الثورة والزهور”، الأمير الطيب سليمان عبد المجيد، دور حكومة الولاية، بقيادة الوالي الهمام “تجاني الطاهر كرشوم” في إستقرار الأوضاع وإنقاذ، الولاية من الإنهيار، عقب النكبات التي شهدتها.

وناشد الأمير الطيب سليمان حكومة الولاية، بضرورة المحافظة علي خدمات الماء والكهرباء بأحياء الثورة والتضامن والزهور، مجددا إشادته بإستتباب الأمن.

وأكد “الأمير” أن موقف، “الصينية” تعمل ليل نهار، بفضل جهود القوات النظامية التي بسطت الإستقرار بالولاية.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *