فيديو: يظهر مشاركة مرتزقة “أوكرانيين” يتقدمون قوات الجيش السوداني في الدخول إلى مقر الإذاعة والتلفزيون.

120

 

وكالات: بلو نيوز الإخبارية-

نشرت قناة “LCI” الفرنسية، التابعة إلى مجموعة قنوات “TF1″، مقاطع فيديوهات لمرتزقة “أوكرانيين” يتقدمون قوات الجيش السوداني في الدخول إلى مقر الإذاعة.

ويؤكد الفيديو بوضوح، ويثبت مشاركة مرتزقة “إكران”، مع قوات الجيش، في الحرب الدائرة في السودان، ويبين على وجه الخصوص مشاركتهم في دخول قوات الجيش إلى مقر الإذاعة والتلفزيون القومي السوداني.

وإستنكر عدد من القيادات السياسية، إستعانة الجيش ب”المرتزقة الاكرانيين” في هذه الحرب العبثية التى أشعلها فلول النظام البائد في 15 أبريل، لقطع الطريق أمام التحول الديمقراطي في البلاد، وأكدوا؛ ان استعانة قوات الجيش بالمرتزقة الأجانب، يعتبر إنتهاك صريح للسيادة الوطنية، ويثبت أن الجيش السوداني يفتقر إلى أدنى مقومات الحس الوطني، ويكشف إدعاء، وزيف وأكاذيب، قيادة الجيش في الشعارات والاحاديث عن الوطنية التي يلوحون بها في المحافل المحلية والإقليمية والدولية، واتهامهم الطرف الآخر، “الدعم السريع” بالاستعانة بمرتزقة أجانب.

  • فيديو يظهر مشاركة مرتزقة أوكرانيين في حرب السودان، ويتقدمون قوات الجيش في الدخول إلى مقر الإذاعة والتلفزيون بأمدرمان.

 

وفي 26 مارس الماضي، كشف مصدر عسكري ضليع بالجيش السوداني، عن مشاركة “مرتزقة” أجانب في القتال إلى جانب الجيش السوداني في حربه ضد قوات الدعم السريع.

وأضاف “المصدر” العسكري الذي فضل حجب هويته، ان الجيش السوداني منذ بداية الحرب مع الدعم السريع في “15” أبريل 2023، إستعان بقوات أجنبية من دول مختلفة للقتال إلى جانبه ضد الدعم السريع، وهذه القوات الأجنبية من دول “عربية، وأفريقية، غربية”، وشاركة هذه القوات في مهام عسكرية وفنية، في سلاح الجو، والمهندسين، وسلاح المدفعية، إلى جانب الطائرات الحربية المسيرة، وإدارة المعلومات الحربية.

وقال “المصدر” إن القوات الأجنبية المشاركة مع الجيش السوداني، نجحت في تنفيذ حوالي “182” هدف ومهمة عسكرية، خاصة في سلاح الجو، والمسيرات الحربية، ومهمات عسكرية أخرى، بالإضافة إلى تدريب مجموعات من عناصر قوات الجيش السوداني.

وأكد “المصدر” قائلا؛ بفضل هذه القوات تمكنت قوات الجيش من تنفيذ أهداف عسكرية مهمة وتحقيق إنتصارات كبيرة ضد قوات الدعم السريع، بالإضافة إلى المحافظة على عدد من المواقع العسكرية الهامة، خاصة قاعدة وادي سيدنا، وسلاح المهندسين، والمدرعات.

وتداول ناشطون صورا لقائد الجيش “البرهان” في وداي سيدنا، بعد خروجه من القيادة العامة، تظهر وجود عناصر لقوات أجنبية برفقته في زيارته وادي سيدنا.

ونشرت عدة منصات اليوم الأربعاء 27 مارس، صورا ل”مرتزقة” أجانب برفقة أفراد من قوات الجيش السوداني في منطقة الكدرو، والمهندسين.

وكشف تحقيق لصحيفة “وول ستريت جورنال” تفاصيل تتعلق بتقديم أوكرانيا الدعم العسكري للجيش السوداني في قتاله ضد قوات الدعم السريع، من بينها إرسال قوات كوماندوز أوكرانية للسودان للقتال إلى جانب القوات الحكومية.

وقالت الصحيفة إن المعلومات تحصلت عليها من مقابلات مع العديد من أفراد القوات الأوكرانية الذين قاتلوا في السودان، وكذلك مع جنود سودانيين، ولقطات فيديو من السودان اطلعت عليها الصحيفة.

وفقا للتحقيق فقد اتصل قائد قوات الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عندما وجد نفسه محاصرا من قبل قوات الدعم السريع في الخرطوم الصيف الماضي.

وتشير الصحيفة إلى أن زيلينسكي كانت لديه أسباب لأخذ الطلب على محمل الجد، نظرا لأن البرهان كان يزود كييف بهدوء بالأسلحة بعد وقت قصير من غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022، وفقا لمسؤولين عسكريين أوكرانيين وسودانيين.

وتعزو الصحيفة هذه الخطوة “الجديدة والجريئة” من جانب كييف إلى جزء من استراتيجية لتعطيل العمليات العسكرية والاقتصادية الروسية في الخارج، وجعل الحرب أكثر تكلفة بالنسبة لموسكو.

ونقلت الصحيفة عن ضابط أوكراني يبلغ من العمر 40 عاما، يقود أحد الفرق الأوكرانية في السودان القول إن “من المستحيل التغلب على روسيا بمجرد القتال على قطعة صغيرة من الأرض، مثل خط المواجهة في أوكرانيا”.

ويضيف الضابط الذي لم يتم الكشف عن اسمه قائلا: “إذا كان لديهم (الروس) مناجم ذهب في السودان، فنحن بحاجة إلى جعلها غير مربحة”.

واضافة الصحيفة؛ هبطت الدفعة الأولى من القوات الأوكرانية والمقدر عددها بنحو 100 جندي، معظمهم من وحدة تيمور التابعة للاستخبارات العسكرية الأوكرانية في السودان في منتصف أغسطس الماضي، وعمل جنود سودانيون تدربوا سابقا في أكاديميات عسكرية روسية كمترجمين للقوات الأوكرانية.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *