علي مجوك: نعلن دعمنا الكامل لمشروع التغيير وثورة ديسمبر المجيدة، ونعمل جاهدين من أجل مواجهة جيش الحركة الإسلامية وكتائبه الإرهابية.
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس الصحوة الثوري السوداني (الأصل)
قيادة علي مجوك المؤمن بناني
بيان مهم:
الشعب السوداني الأبي الصابر الصامد علي ويلات الحروب المتكرره من 56 والى اليوم والتى يقودها الان الاخوان المسلمين ( النظام البائد ) .
نخاطبكم اليوم والسودان يعيش أسوأ أزمة في تاريخه الحديث و شعبنا يعاني و يواجه ظروف إنسانية استثنائية قاسية مجلجله.
يمر عام علي هذه الحرب المفتعلة و المدمرة لمكتسبات الشعب السوداني المتمثله في ثورة التغيير ثورة ديسمبر المجيدة.
حيث خلفت هذه الحرب أزمة إنسانية و اجتماعية و اقتصادية و سياسية بالغة الخطورة والنتائج الكارثيه علي كل الاصعدة .
واخطرها الانقسام الاجتماعي الحاد الذي تعمل الحركة الإسلاميه عليه ليل نهار.
وما صاحب ذلك من خطاب كراهية و إثارة النعرات و الفتن العنصرية والقبليه وإنتهاكات لحقوق الإنسان و توقف الإنتاج و تدمير الاقتصاد مما انعكس بصورة سلبية علي معاش وحياة شعبنا اليومية في معظم أنحاء البلاد ويظهر ذلك في التدمير الممنهج للبنية التحتية و انهيار دولاب العمل .
و مع استمرار الحرب و ازدياد الازمات الناتجه عنه يجب أن تؤدي هذه الحرب لحلول شاملة تضم جميع أطياف الشعب السوداني .
ولا يفوتكم ما تقوم به قوات الجيش وعناصر الحركة الإسلامية الاجرامية الإرهابية العنصريه التي تقوم بأبشع انواع القتل و الذبح و السلخ و الحرق بطريقة عنصرية و جهوية و مناطقية و تساهم في زيادة شرارة الحرب و السعي في عدم توقفها لكي لا ينعم الشعب السوداني بسلام.
واخر جرائمهم عملية الذبح والحرق في مدينة الأبيض بكردفان للمرة التانيه .
جماهير شعبنا الأبي:
تابعنا الفديو الرائج الآن في مواقع التواصل الاجتماعي للشيخ موسي هلال عبدالله يصرح فيه بأنه داعم لجيش الحركة الإسلامية الإرهابية يتحدث بسلوك مشين و همجي و يوصف مجتمعاتنا بالألفاظ غير لائقة و هذا يؤكد بأنه ضمن عناصر قوات البطش و إذلال الشعب السوداني والذى مورست عليه ابشع انواع التنكيل في السودان الماضي والحاضر و في دارفور وكردفان وجنوبنا الحبيب مما أحدث شرخ باين وسط مكونات الشعب السودانى و إقليم دارفور خاصه كلها بسسبب جيش الحركة الإسلاميه ( المؤتمر الوطنى )في العقد الماضي الذى يقف ضد انصاف الشعب ورد المظالم والذى مازال شعب دارفور يسدد فاتورة غبنها الاجتماعي و التشظي في لحمة المجتمع .
و بناءا على ذلك نرفض الخطاب الملغوم وغير المسؤول الذي صدر من الشيخ موسي هلال وأعلن فيه الحرب لصالح جيش الحركة الإسلاميه (المؤتمر الوطنى) الذي بدوره يصدر الحرب والموت لمناطق آمنه بدارفور بحجه انها حواضن لقوات الدعم السريع ويموت فيها الابرياء من كل القبائل التى تعيش فى تلك المناطق .
وايضا ندين اقحام القبائل في هذا الصراع السياسي الذي بدأته الحركة الإسلاميه وجناحها من المليشيات العنصريه الداعشيه ممثله في كتائب البراء وغيرها من الكتائب التى ظهرت تقتل وتنكل وتعذب الشعب السودانى فى الخامس عشر من أبريل من العام الماضي وحتى الآن.
الشعب السوداني الصابر.
بناءً علي ذلك نحن بمجلس الصحوة الثوري السوداني (الاصل)
قيادة علي مجوك المؤمن بناني
- نعلن الاتي :-
١- دعمنا الكامل لمشروع التغيير وثورة ديسمبر المجيدة وسوف نعمل جاهدين من أجل مواجهة جيش الحركة الإسلامية وارهابييى المؤتمر الوطنى .
٢- نحن و قوات الدعم السريع في خدنق واحد لمقارعة و مجابهة الظلم ووكلاءهم من الكتائب العنصريه الذين يدعمون دولة النخب المركزية و أصحاب الامتيازات التاريخية .
٣- نحذر أصحاب الأجندة السياسيه و السلطوية من زج القبائل في اي معترك سياسي او عسكري.
٤- متمسكين بإهداف ثورة ديسمبر المجيدة وبندقيتنا التى كانت سلميه وتحولت إلى حرب لوأد الثورة ونحن مستمرون فى مقارعة أعداء الثورة والتغيير.
٢٤ أبريل ٢٠٢٤م
إعلام مجلس الصحوة الثوري السوداني (الأصل ).
About The Author
