قبيلة المحاميد: موسى هلال لايمثل إلا نفسه .!!
الجنينة: بلو نيوز الإخبارية-
قالت الإدارة الأهلية لقبيلة المحاميد، ان الشيخ موسى هلال، لا يمثل إلا نفسه، وعقد أمراء عشيرية المحاميد، احد بطون قبلية الرزيقات، مؤتمراً صحفيا بمدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، تبروؤا فيه من تصريحات موسى هلال، التي اعلن فيها انحيازه للجيش.
وقال الامير سنوسي الطاهر كرشوم، ان المحاميد تضرروا كثيرا من حرب الجيش التي لايمييز فيها مابين المواطنين العزل والدعم السريع، وأشار؛ الي ان منسوبي الجيش اصبحوا دواعش وجماعات متشددة تقتل المواطنين الابرياء على اساس القبيلة، واضاف؛ موقفنا هو ان نخوض هذه الحرب مع قوات الدعم السريع إلى نهايتها، ولن نتراجع ابداً، لانها فرضت علينا فرضاً.
ومن جانبه قال الامير عبدالرحمن كبرو، ان المحاميد لم يفوضوا الشيخ موسى هلال، للحديث إنابة عنهم، واضاف؛ نحن نمثل اكثر من 75% من قوات الدعم السريع، فكيف لنا ان ننضم الي الجيش الذي سيطر عليه جماعات اسلامية متشددة تقتل ابناءنا وتمثل بجثثهم.
وقال الامير مسار عبدالرحمن عسيل، ان قبيلة المحاميد هي العمود الفقري لقوات الدعم السريع، وتقاتل من اجل الحرية والعدالة والمساواة. واتهم الأمير “مسار” قوات الجيش بابادتهم بالدبابات والاسلحة الثقيلة الفتاكة، في دارفور.
واكد “مسار” وقوفهم مع قوات الدعم السريع، ضد قوات الجيش التي حكمت السودان بالكذب والقتل والتهجير وتفكيك القبائل، مضيفاً؛ اننا في الادارات الاهلية لبطون قبيلة المحاميد لم نفوض الشيخ موسى هلال للحديث باسم القبيلة، ولم يكن وصييا عليها.
وفي صعيد متصل، قال الامير محمد موسى خاطر، ان من يعشم بخروجنا من الدعم السريع ينتظر طويلا، واضاف؛ الدعم السريع هو الذي ناصر ثورة ديسمبر المجيدة من اجل توطين العدالة والمساواة.
إلى ذلك قال الامير حافظ تاج الدين، ان قبيلة المحاميد قدمت الشهداء والجرحى من اجل القضية التي يدافع عنها الدعم السريع، ولايمكن ان نتراجع من منتصف الطريق.
واضاف “حافظ”، حتى حميدتي، إذا اراد ان ينضم للجيش قبل حل قضيتنا، نحن دعم سريع بدونه، وتساءل كيف ننضم للجيش الذي يقصف اهلنا ليلا ونهار بالبراميل المتفجرة.
وقال “تاج الدين” ان قوات الجنجويد التي يوصفوننا بها، اسسها “البرهان” ونحن شهود على ذلك.
ودعا قبيلة المحاميد إلى عدم الالتفات إلى ضعيفي البصيرة، وقصيري النظر، وأن تمضي في طريق تحرير السودان من الكيزان وفلول النظام السابق، والحركة الإسلامية الإرهابية، الذين نهبوا الثروات، افسدوا في البلاد وظلموا العباد من كافة أبناء الشعب السوداني، واشعلوا الحروبات والفتن بين القبائل، وان طال الزمن فان الحق سوف ينتصر ولو بعد حين.