العدل والمساواة: الإنتهاكات التي يقوم بها طيران الجيش السوداني والفلول ضد المواطنين، تؤكد إن السلاح الإستراتيجي للدولة أصبح في أيادٍ غير أمينة.

243
الدكتور سليمان صندل حقار، رئيس حركة العدل والمساواة السودانية.

 

الخرطوم: بلو نيوز الإخبارية-

 

بسم الله الرحمن الرحيم

حركة العدل والمساواة السودانية

Justice and equality movement [JEM]

 

بيان إدانة للإنتهاكات التي يقوم بها طيران الجيش السوداني والفلول على مدن كبكابية ومليط.

لقد تفاجأ اليوم المواطنين الأبرياء في كل من كبكابية ومليط بالقصف العشوائي المتعمد لطيران الجيش السوداني وفلول النظام البائد مما أدي إلي مقتل أكثر من خمسة أشخاص وجرح آخرين ونفوق عشرات من الإبل وتم تدمير آبار المياه وذلك فى وادى ود كرار.

حركة العدل والمساواة السودانية إذ تدين هذا السلوك البربري للقوات المسلحة والفلول لهذا القتل المتعمد للمواطنين العزل وتدمير الأعيان المدنية وسبل عيشهم. وتترحم على أرواح الضحايا الذين سقطوا جراء ذلك القصف والذي يعد مواصلة لجرائم للإبادة الجماعية والتهجير القسري للسكان الذي بدأه فلول النظام البائد ورأسهم المطلوب لدى العدالة الدولية..

إن إستهداف مناطق المواطنين في مناطق النزاعات والقصف العشوائي بالبراميل المتفجرة هو إمتداد لسياسة الأرض المحروقة وإبادة الحياة فيها وهو أسلوب محرم دولياً وفق مبادئ القانون الدولي الإنساني ومعاهدات جنيف المتعلقة بحماية المدنيين في مناطق النزاع.

إن الجرائم البشعة التي ظل يرتكبها فلول النظام البائد ومناصريهم تؤكد ما ظللنا نردده أنهم في سبيل أن السلطة التي لفظهم منها الشعب في ثورة ديسمبر المجيدة في سبيل عودتهم إليها يمكن أن يحرقوا كل السودان ويقتلوا أبناء الوطن ويدمروا الممتلكات العامة والخاصة وهو ما خططوا له قبل بداية الحرب في إبريل ٢٠٢٣.

وأن السلاح الإستراتيجي للدولة أصبح في أيادٍ غير أمينة.

وعليه ، فإن حركة العدل والمساواة السودانية تدعوا طرفي النزاع بصورة عامة والقوات المسلحة بصورة خاصة إلي إيقاف القصف العشوائي بالطيران غير الدقيق والذي يتسبب في إزهاق أرواح بريئة لا علاقة لها بالنزاع الدائر وإلي خسارة في الثروة الحيوانية والتي هي عمود إقتصاد السودان.

ومن جهة أخرى تؤكد الحركة أن السلام هو مطلب جميع أبناء الشعب السوداني في الشتات اللاجئين والنازحين وأن وقف الحرب والجلوس للتفاوض هو الحل وأن واقع الحال يغني عن السؤال فيما يتعلق بالوضع الإنساني المتردي والظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها أكثر من ٢٥ مليون وفق إحصائيات الأمم المتحدة.

 

ضوالبيت يوسف أحمد حسن

أمين الإعلام والناطق الرسمي بإسم الحركة

٢٦ إبريل ٢٠٢٤

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *