تصعيد الجيش للقتال بالفاشر، وقصف الطيران للمدنيين، مهدد خطير لحياة آلاف المواطنين. 

442

تصعيد الجيش للقتال بالفاشر، وقصف الطيران للمدنيين، مهدد خطير لحياة آلاف المواطنين. 

  • محمد الباشا طبيق ..

منذ خروج الحركات المسلحة جناح مناوي وجبريل عن الحياد وانضمامها للارتزاق والقتال في صف جيش البرهان الإرهابي إزداد الوضع تعقيدا على ما كان عليه، حيث كانت الاستخبارات العسكرية تعمل على تفكيك مجتمع مدينة الفاشر بواسطة مجموعات ارهابية تم تدريبها للقيام بعمليات تخريب ومهاجمة بعض المدنيين،ونفذ الجيش والحركات المسلحة هجمات متتالية على مقرات قوات الدعم السريع وظل الدعم السريع في حالة دفاع عن النفس حتى الآن ولكن إزادت وتيرة التصعيد من الجيش والحركات المسلحة والجماعات الاسلامية المتطرفة وذلك بالهجوم المباشر على بعض الأحياء السكنية بمدينة الفاشر والقصف بالمدفعية الثقيلة والأكثر ضررا بالمدنيين هو قصف الطيران المستمر بالبراميل الحارقة داخل مدينة الفاشر وراح ضحية ذلك عدد من القتلى والجرحى من المدنيين وتسبب في موجة نُزوح كبيرة تنذر بكارثة إنسانية إذا لم يتم تدارك الوضع من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية،قصف الطيران طال المُدن والقرى المجاورة للفاشر مثل كُتم وكبكابية ومليط والرُرق وغيرها من المناطق التي تضررت من قصف جيش البرهان الإرهابي الذي يستهدف الإنسان والحيوان والأعيان المدنية ومناهل المياة،وحسب قراءة الواقع الان وإفادات المواطنين بان القنابل التي يقصف بها الطيران تحمل مواد كيميائية احدثت تلوث بيئي كبير وسُممت المياة التي يشرب منها الإنسان والحيوان وقد تحدث أضرار صحية في الوقت الحالي والمستقبل،في هذا التصعيد الخطير من قبل جيش البرهان الارهابي ورصد حالات خطيرة لإستهداف المدنيين وذبحهم وقطع رؤوسهم والتمثيل بها ويتم ذلك بتوجيه مباشر من قيادات الجيش،وتصريحات الفريق أول ياسر العطاء مساعد قائد الجيش التي ذكر فيها لو تطلب الأمر لقتل 48مليون مواطن سوداني من أجل تحقيق نصر زائف والاستمرار في الحكم على حساب أرواح المواطنين وايضاً توجيهات العميد امن العوض محمد العوض مدير جهاز الأمن والمخابرات العامة لجنوده بقطع رؤوس المدنيين ورصد جائزة مليون جنيه سوداني لمن يأتي برأس مواطن يحمله بيده ؟ ، يعتبر هذا قمة الارهاب الذي يمارس عبر مؤسسات الدولة التي يسيطر على مفاصلها السياسية والعسكرية والاقتصادية الجماعات الاسلامية المتطرفة بقيادة علي كرتي الأمين العام للحركة الاسلامية،على دول الإيقاد والإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية العمل على إدانة هذه الجرائم الإرهابية الممنهجة التي ترتكب ضد الشعب السوداني،والعمل على اتخاذ قرارات حاسمة لإيقاف هذا العمل الإرهابي المنظم الذي يشهاده كل العالم وإلا سوف يتفكك السودان ويصبح بؤرة للإرهاب وحينها تصل شرارته لكل الدول المحيطة بالسودان والعالم أجمع.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *