مبادرة فاشر السلطان للسلام: نأسف لإنتظام مليشيات الفلول، والحركات في إجتماع عقد خصيصاً بغرض نقل الحرب إلى مدينة الفاشر.

147

الفاشر: بلو نيوز الإخبارية –

مبادرة فاشر السلطان للسلام: نأسف لإنتظام مليشيات الفلول، والحركات في إجتماع عقد خصيصاً بغرض نقل الحرب إلى مدينة الفاشر.

 

بسم الله الرحمن الرحيم

مبادرة فاشر السلطان للسلام

قال الله تعالي في شورة الانفال الاية 25

(وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ) صدق الله العظيم.

مبادرة فاشر السلطان للسلام تضم طيف عريض من ابناء وبنات الفاشر تهدف الي تحقيق السلام .. ظللنا نتابع بقلق شديد تداعيات الحرب اللعينة التي اندلعت منذ الخامس عشر من أبريل… ودعونا من خلال بيانات سابقة للاسراع بوقفها خاصة وانها احدثت اضرار بالغة في الارواح والممتلكات وتشريد المواطنين وتدمير البنية التحتية وما يؤسف ان معاناة المدنيين تزداد تعقيدا يوما بعد يوم ومعلوم لكل من القي السمع وهو شهيد ان عناصر النظام البائد هي التي اشعلت هذه الحرب لاجهاض انتفاضة ديسمبر الباذخة والعودة الي السلطة .

ما يؤسف له انتظام مليشيات جيش الفلول ومنتسبي الحركات المسلحة في اجتماع اعد خصيصا بغرض جر مدينة الفاشر الي حرب ونقل الصراع إليها بهدف الزج بالمدنيين في العمليات القتالية وتحويلها الي حرب أهلية بل رشح حديث حول توريط الدعم السريع في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خاصة بعد النداءات المتكررة من المجتمع الدولي وتحذيره من نقل الحرب الي الفاشر .

وبناءا علي ذلك نؤكد الاتي:

أولا: نحذر مجموعة إجتماع البركل من نقل الصراع للفاشر ونحملهم كل التداعيات والاثار التي سوف تنجم عن اشعال فتيل الحرب .

ثانيا: نحث اطراف الحرب بالوقف الفوري للعدائيات والعودة الي منبر جدة والمبادرة الأمريكية السعودية وتحكيم صوت العقل وتجنيب البلاد حمامات الدم واهوال وفظائع ومآسي الحرب .

ثالثا: نعرب عن قلقنا وعميق حزننا جراء السلوك الوحشي والاستهداف الانتقائي الاثني والجهوي والمناطقي لبعض المواطنين السودانيين.. للاسف هذه نتيجة للخطاب العنصري وخطاب الكراهية والفتن التي عمل علي اشعالها النظام البائد .

رابعا: نحذر من خطورة الاعتقالات التعسفية ضد الناشطين السياسين والمدنيين في بعض مناطق سيطرة الجيش وندعوا فورا لاطلاق سراحهم وايقاف الاستهداف غير المبرر.

لا للحرب نعم للسلام

مبادرة فاشر السلطان للسلام

1مايو 2024م

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *