إثيوبيا: إستمرار اعتصام اللاجئين السودانيين الفارين من معسكرات إثيوبيا لليوم الثاني.

135

دبنقا: بلو نيوز الإخبارية-

وجهت لجنة اللاجئين السودانيين في معسكري “كومر” و”أولالا” في إقليم الأمهرا نداءاً عاجلاً إلى الأمم المتحدة و المنظمات الدولية بالإسراع في التدخل من أجل حمايتهم، فيما تواصل اعتصام آلاف اللاجئين على بعد كيلومترين من معسكر “اولالا” ، يوم الخميس لليوم الثاني، بعد أن منعتهم السلطات من مواصلة رحلتهم سيرا على الأقدام إلى مدينة غوندر .

في الأثناء، تواصل اعتصام مئات اللاجئين السودانيين أمام مركز الشرطة بالقرب من معسكر كومر للاجئين في إقليم مطالبين بإجلائهم فوراً إلى مكان آمن.

واتهم متحدث باسم لجنة اللاجئين، فضل حجب هويته لأسباب أمنية، في حديث لراديو دبنقا القوات الاثيوبية التي تطوق اعتصامهم بالقرب من معسكر “اولالا” بمنع وصول الماء والغذاء إلى المعتصمين بهدف إجبارهم على العودة إلى المعسكر .

وأشار إلى مخاطر تهدد حياة اللاجئين في مناطق الاعتصام في كومر واولالا .

ويبلغ عدد اللاجئين المسجلين في معسكر كومر ٨ آلاف لاجئ أكثر من نصفهم من السودان، بينما يبلغ عدد اللاجئين في معسكر اولالا الذي تم انشاءه خلال الشهور الأخيرة عددا مماثلا بجانب وجود أعداد من اللاجئين في معسكر الاستقبال بمدينة المتمة الإثيوبية.

وأكدت المفوضية السامية لشئون اللاجئين إن أكثر من مائة ألف لاجئ عبروا الحدود من السودان بعد اندلاع الحرب، من بينهم ما يقرب من 47 ألف لاجئ وطالب لجوء. بينما تقدر الجالية السودانية في اثيوبيا عدد السودانيين الذين دخلوا إلى إثيوبيا بعد اندلاع الحرب ومازالوا فيها حتى الآن بنحو 60 ألف شخص.

وناشد المتحدث المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الانسان والمنظمات الأخرى بالتدخل العاجل لمعالجة أوضاعهم.

كما وجه نداء استغاثة للمفوضية السامية للاجئين وكافة وكالات الأمم المتحدة الإسراع بإنقاذ حياتهم.

يذكر أن اللاجئين خرجوا من المعسكرات بسبب تردي الأوضاع الأمنية واستمرار اطلاق النار داخل المعسكر من قبل المسلحين المحليين بهدف النهب كما يتعرض اللاجئون للاختطاف طلباً للفدية والقتل والأذى الجسيم، وغيرها من الجرائم، بجانب فرض القيود على حركتهم وشح المياه والغذاء وتدهور الرعاية الصحية.

وحاول راديو دبنقا مرارا الحصول على تعليق من مسئولي المفوضية السامية لشئون اللاجئين في جنيف، عبر البريد الإلكتروني، بشأن أوضاع اللاجئين في معسكري كومر واولالا ولكنه لم يتلق رداً إلى حين نشر التقرير.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *